سمحت إدارة بايدن بمبلغ 20 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب لإنشاء مشروع شارع سمسم تظهر في العراق في محاولة “لتعزيز الإدماج”.
دخلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، في ظل إدارة بايدن، في شراكة “مع ورشة سمسم لإنتاج أهلاً سمسم العراق، وهو برنامج مصمم لتعزيز الإدماج والاحترام المتبادل والتفاهم بين المجموعات العرقية والدينية والطائفية”. قالت الوكالة.
بدأت “حياة نشاط” الشراكة في يوليو 2021، ومن المقرر أن تنتهي في يونيو 2027.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن أهداف الشراكة: “من خلال الاستفادة من شعبية برنامج ورشة عمل سمسم العربية، تقوم شركة أهلاً سمسم العراق بإنتاج محتوى إعلامي تعليمي أصلي مصمم خصيصًا ثقافيًا ومناسب لأعمار الأطفال الصغار”.
وأضافت الوكالة أن “أهلاً سمسم العراق يوفر أيضًا أدوات لمقدمي الرعاية والمعلمين لتعزيز فرص التعلم المبكر والتدريب العادل للشباب العراقي في مجال الإنتاج السمعي البصري وسرد القصص لزيادة مشاركتهم الهادفة في الحوار المجتمعي”.
ويبدو أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تحاول تبرير شراكتها مع ورشة سمسم من خلال الإشارة إلى أن الشباب العراقي معرضون لخطر التطرف إذا لم يتعرضوا للعنف. شارع سمسم-محتوى متعلق.
وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن نظرتها العامة حول الشراكة: “إن الشباب العراقي، الذي يشكل أكثر من نصف السكان، غير قادر على العثور على وظائف في اقتصاد متوتر بسبب الحرب والفساد، مما يخلق نقاط ضعف أمام التطرف”.
“التأثير” الذي تم تحقيقه باستخدام 20 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين يشمل تدريب أكثر من 10000 طفل عراقي على “تنمية مهارات التعلم الاجتماعية والعاطفية وتقدير هويتهم وتنوع المجتمع العراقي”، فضلا عن وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن “أكثر من 480 شابًا في مجال المهارات الشخصية، و460 في صناعة الأفلام، و310 في المهارات التأسيسية الأساسية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الأموال تم استخدامها أيضًا في تنفيذ “حملة توعية في خمس مدارس في محافظة كركوك لرفع مستوى الوعي بتغير المناخ والتصحر بين الشباب العراقي”.
ويأتي هذا الكشف وسط إصدار تقرير النفايات السنوي للسيناتور راند بول (الجمهوري عن ولاية كنتاكي)، والذي وجد أن الحكومة أهدرت 10 مليارات دولار لصيانة وتأجير وتأثيث المباني الفارغة.
كما ذكرت بريتبارت نيوز، تسعى إدارة ترامب القادمة إلى تطبيق إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، بقيادة مالك X والرئيس التنفيذي لشركة Tesla، إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي السابق فيفيك راماسوامي، في محاولة لخفض الهدر الحكومي.
في الشهر الماضي، قامت وزارة الاقتصاد والتخطيط التي سيتم تشكيلها قريبا بمشاركة أمثلة عن الهدر الحكومي الفاحش حتى يتمكن الأميركيون من الحصول على بعض الأمثلة الواضحة لما يجب خفضه.
ألانا ماسترانجيلو هي مراسلة لموقع بريتبارت نيوز. يمكنك متابعتها على Facebook و X على @ARmastrangelo، وعلى الانستغرام.