يُزعم أن ضابطًا كبيرًا في كوريا الشمالية أصيب في حرب أوكرانيا للمرة الأولى، وربما أصيب بصاروخ كروز “ستورم شادو” الخارق للتحصينات الذي قدمته بريطانيا.
أرسلت كوريا الشمالية مفرزة مكونة من 10 آلاف جندي جديد على الأقل لمساعدة الكرملين في استعادة الأراضي في منطقة كورسك التي استولت عليها أوكرانيا في غزوها المضاد الذي استحوذ على ورقة مساومة هذا العام، ويُزعم أنها شهدت إصابة أول ضابط كبير. . وفي حين أن عجز ضابط كبير قد يكون أمرًا جديدًا بالنسبة للجيش الكوري الشمالي، الذي يتمتع بخبرة قتالية محدودة تتجاوز مساعدة المتمردين الشيوعيين في جميع أنحاء العالم لعقود من الزمن، إلا أنه يجعله مواكبًا لروسيا التي فقدت عددًا من الضباط العامين في الحرب العالمية الثانية. الصراعات، وخاصة في عام 2022.
تقرير استخباراتي أمريكي تم توزيعه على وول ستريت جورنال ينص على إصابة “جنرال كوري شمالي كبير” “مؤخرًا” في غارة أوكرانية في منطقة كورسك في روسيا، حيث تقاتل موسكو حاليًا لاستعادة أراضيها من أوكرانيا. ولم يذكر التقرير المتناثر اسم الضابط أو طبيعة إصاباته أو متى وقع الهجوم.
ومع ذلك، تشير أوكراينسكا برافدا إلى أن إصابة الضابط الكبير في كورسك قد تكون مرتبطة بضربة شنتها القوات الأوكرانية باستخدام صواريخ ستورم شادو بريطانية الصنع استهدفت ما قيل إنه “مركز قيادة” على أراضي الدولة الروسية المهمة. منزل ملكية بارياتينسكي في ماريينو، كورسك. تُظهر اللقطات التي نشرتها القوات الأوكرانية من طائرة مراقبة بدون طيار سلسلة من الانفجارات ضربت المباني بين الأشجار القريبة من المخطط الواضح للممتلكات التاريخية.
إن صاروخ Storm Shadow البريطاني هو صاروخ كروز حديث يستخدم البيانات الطبوغرافية جنبًا إلى جنب مع الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للانتقال إلى هدفه أثناء الطيران على ارتفاع منخفض لتجنب الإجراءات المضادة. يحتوي الأنف على شحنتين متفجرتين، الأولى تُحدِث ثقبًا في الطبقة الواقية الخارجية لهدفها، مما يجعل الشحنة الثانية سليمة في العمق للتفجير. التصميم يجعلها خارقة للتحصينات، وقد استخدمتها القوات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم لإحداث تأثير كبير على ما يبدو، حيث ضربت مقر أسطول البحر الأسود الروسي.
وبينما تختلف المزاعم حول عدد القوات القتالية التي أرسلتها كوريا الشمالية إلى روسيا حتى الآن، فإن تحديثًا استخباراتيًا جديدًا أجرته كوريا الجنوبية هذا الأسبوع قدّر العدد بـ 10900 كوري شمالي تم دمجهم في الوحدات الروسية في كورسك. وكما ورد، فقد تم وضعهم في وحدات محمولة جواً وبحرية، وفي بعض الحالات شاركوا بالفعل في القتال.