سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على تصاعد عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، وفرص التوصل لاتفاق في لبنان وغزة، بالإضافة إلى الجدل الدائر حول تصريحات وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن حزب الله اللبناني.

وقالت مراسلة الشؤون العسكرية في “يسرائيل هيوم”، لياخ شوفال “إن 894 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى قتلى من الشرطة و جهاز الأمن الداخلي (شاباك) والمدنيين.. وهذا رقم لا يمكن استيعابه”.

ومن جهة أخرى، أشار مراسل القناة 13 للشؤون العسكرية، ألون بن دافيد إلى أن الجيش الإسرائيلي معرّض لتكبّد خسائر في صفوف جنوده، وأضاف أن الجيش يقول إنه يعمل على إزالة التهديدات المباشرة لبلدات الشمال من الصواريخ والصواريخ المضادة للدروع، وهذا قد يدفعه إلى الدخول في سيناريو وقع فيه سابقا.

وكشفت القناة 12 أن معطيات نشرها المتحدث باسم الجيش أظهرت أن الجيش يعاني من نقص بـ10 آلاف جندي، منهم 7500 جندي مقاتل، وذكرت “أن محاولات تجنيد الحريديم بعيدة عن النجاح”.

وبدوره، أكد رئيس قسم الشؤون العربية في قناة “كان 11″، روعي كايس أن حزب الله “لا يزال قائما ويطلق الصواريخ بشكل متناغم”، مبرزا أن حزب الله وشريكه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري وكذلك الحكومة في بيروت” يعملون للتوافق على شكل التسوية؛ وقف إطلاق نار تام، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 دون أي ملاحق يتم الاتفاق عليها بين إسرائيل وواشنطن حول حرية العمل العسكري الإسرائيلي في لبنان بعد الاتفاق”.

وحول تصريح وزير الدفاع، قالت قناة 13 على لسان مراسلها للشؤون العسكرية إن “الغلطة الكبرى التي ارتكبها وزير الدفاع بعد أسبوع من توليه منصبه هو إعلانه أن إسرائيل انتصرت على حزب الله”، وأيضا إعلانه أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بينما كان مبعوث رئيس الحكومة في واشنطن لمناقشة هذا الموضوع”.

وأضاف أن من الأخطاء التي ارتكبها كاتس تصريحه بأن من أهداف الحرب تجريد حزب الله من سلاحه، مشيرا إلى أن هذا التصريح يؤثر على موقف الحزب في المفاوضات الحالية.

من جهتها، لفتت مراسلة الشؤون العسكرية في “يسرائيل هيوم” إلى أن هناك “فجوة كبيرة جدا بين تصريحات وزير الدفاع حول الانتصار على حزب الله وتصريحات الجيش حول الانتصار على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبين حقيقة استمرار القتال والأثمان الكبيرة التي تدفعها إسرائيل”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version