سلط الإعلام الإسرائيلي -في نقاشاته على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين شمالي الضفة الغربية– حيث تطرق محللون ومسؤولون سابقون إلى ما اعتبروها مشكلة قائمة بالضفة يجب حلها.

وذكر مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13 أور هيلر أن الجيش اﻹسرائيلي شرع بعملية عسكرية على مستوى لواء عسكري في جنين، بمشاركة 4 كتائب على اﻷقل.

وأشار إلى أن عملية “السور الحديدي” تجمع بين عمليتي “السور الواقي” عام 2002 و”السيوف الحديدية” أو الحرب في غزة عام 2023، وقال إن تقديرات الجيش تؤكد أن هذه العملية ستستمر عدة أيام على اﻷقل.

وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير بار-شالوم أن هذه العملية تتركز حاليا في جنين، وأن هدفها “تطهير وتحييد مخيم جنين للاجئين”.

وفي تعليقه، قال قائد سـﻼح البحرية سابقا اللواء احتياط إليعيزر مروم “الجبهة اﻷكثر نشاطا حاليا، والتي ﻻ يزالون يطلقون النار فيها هي الضفة الغربية، فهناك مشكلة قائمة ويجب حلها”.

وزعم في نقاش على شاشة قناة 12 أن” طمون قرية مهربين، فهي تمتد نحو غور اﻷردن، والكثير مما يتم تهريبه من إيران يمر عبر هذه طون، لذلك يجب على الجيش أن ينفذ عملية واسعة جدا جدا في الضفة”.

وكان جيش الاحتلال أعلن قبل يومين مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في طمون شمالي الضفة المحتلة.

ومن جهتها، قالت العقيد احتياط تاليا ﻻنكري، وهي مسؤولة سابقة بالمجلس اﻷمني اﻹسرائيلي إنه “يجب النظر إلى الضفة حاليا كمعركة وليس عملية محدودة”.

وفي نفس السياق، قال محلل الشؤون العسكرية في قناة 14 نوعام أمير “يتحدثون هذه اﻷيام عن أن 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل سينطلق ﻻ سمح الله من مخيمات الضفة الغربية”.

وأضاف “وإذا لم تغير قيادة المنطقة الوسطى نهجها من اﻻحتواء واﻹحباط إلى الهجوم، فإن اﻹجابة على سؤال (7 أكتوبر) لا تكون هل ستحدث بل متى؟”.

يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم “الجدار الحديدي” أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، ونزوح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.

شاركها.
اترك تعليقاً

2025 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version