اتهام مهاجر غير شرعي باغتصاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في ولاية ميسيسيبي

قالت سلطات إنفاذ القانون يوم الثلاثاء إن مهاجرا غير شرعي متهم باغتصاب صبي يبلغ من العمر 10 سنوات في ولاية ميسيسيبي.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حدد قسم شرطة مقاطعة بونتوتوك المشتبه به في القضية بأنه فيليبرتو جونزاليس البالغ من العمر 34 عامًا، وهو مهاجر غير شرعي من المكسيك، تم القبض عليه في 12 أغسطس.

“بعد تحقيق أجرته إدارة التحقيقات الجنائية، وجهت إلى الجاني تهمتين (2) تتعلقان باغتصاب صبي يبلغ من العمر 10 أعوام. وبعد الحصول على مذكرات اعتقال وأمر تفتيش، تم القبض على الجاني في مسكنه في لورا لين”، وفقًا لقسم شرطة المقاطعة.

ويجري احتجاز المشتبه به حاليًا في مركز الاحتجاز التابع لقسم شرطة مقاطعة بونتوتوك في انتظار جلسة الاستماع.

وتأتي هذه الأخبار في خضم سياسات الحدود المفتوحة الكارثية التي ينتهجها الرئيس جو بايدن (د) ونائبة الرئيس كامالا هاريس (د) والتي لا تزال تضر بالأمة.

وفي مايو/أيار، اتُهم مهاجر غير شرعي آخر، ورد أنه تم ترحيله سابقًا من الولايات المتحدة، باغتصاب قاصر في مقاطعة كامبل بولاية فرجينيا، حسبما ذكر موقع بريتبارت نيوز.

تم تحديد هوية المشتبه به على أنه هيودر بيدرو خافيير ساكول كال البالغ من العمر 21 عامًا، والذي تم وضعه في السجن دون كفالة.

في يونيو/حزيران، اتهمت الشرطة مهاجراً غير شرعي باغتصاب وقتل أم لخمسة أطفال في بيل إير بولاية ماريلاند. ويُزعم أن الضحية، التي تم تحديدها باسم راشيل مورين، كانت مستهدفة من قبل فيكتور مارتينيز هيرنانديز البالغ من العمر 23 عامًا، وهو من السلفادور.

وعند الحديث عن القضية، لفت جيفري جاهلر، قائد شرطة مقاطعة هارفورد في ماريلاند، الانتباه إلى البيت الأبيض والكونجرس، قائلاً: “نحن على بعد 1800 ميل (من) … الحدود الجنوبية. والمواطنون الأميركيون ليسوا آمنين بسبب سياسات الهجرة الفاشلة”.

يرجى النقر هنا لقراءة المزيد من القصص عن العائلات التي فقدت أحباءها على أيدي المهاجرين غير الشرعيين بينما يقود بايدن (د) الأمة.

خلال خطابه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/تموز، تعهد الرئيس السابق دونالد ترامب (جمهوري) بإنهاء “أزمة الهجرة غير الشرعية”، بحسب موقع بريتبارت نيوز.

وقال ترامب، الذي يخوض الانتخابات ضد اليسارية هاريس (د) في انتخابات 2024: “ستكون حدودنا آمنة تمامًا، وسيزدهر اقتصادنا. ولتحقيق هذا المستقبل، يتعين علينا أولاً إنقاذ أمتنا من القيادة الفاشلة وغير الكفؤة تمامًا”.