في يوم العمال، خرجت مسيرة مناهضة لإسرائيل ومناصرة للإرهاب في مانهاتن، شارك فيها 5000 متظاهر، رددوا شعارات متطرفة، وأطلقوا قنابل الدخان، وتغلبوا على الشرطة التي حاولت السيطرة على المظاهرة غير القانونية.

نيويورك، نيويورك – 2 سبتمبر/أيلول: يركض شخص حاملاً صاروخاً أثناء احتجاج دعماً للحرب في غزة، في عيد العمال في 2 سبتمبر/أيلول 2024 في مدينة نيويورك. وفي أعقاب مقتل ستة رهائن في غزة، يطالب المتظاهرون إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق مع حماس. (تصوير آدم جراي/جيتي إيماجيز)

ال بريد وأضاف أن بعض ضباط شرطة نيويورك حاولوا وقف المسيرة، لكنهم فشلوا.

وكان الاحتجاج متناقضا تماما مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها في اليوم السابق المتظاهرون المؤيدون لإسرائيل، الذين تجمعوا لإظهار التضامن مع إسرائيل بعد أن قتلت حماس ستة رهائن، بما في ذلك المواطن الأمريكي هيرش جولدبرج بولين.

ال نيويورك بوست تم الإبلاغ عن:

اقتحم حشد ضخم من المتظاهرين المعادين لإسرائيل – بما في ذلك بعضهم يلوحون بأعلام الإرهاب – مدينة نيويورك الكبرى في عيد العمال، وأشعلوا القنابل الدخانية أثناء مسيرتهم نحو قلب المدينة.

وتجمع المتظاهرون الجامحون، الذين قالت مصادر بالشرطة إن عددهم ربما وصل إلى 5 آلاف شخص، في ساحة الاتحاد في مانهاتن في وقت مبكر من بعد الظهر وبدأوا مسيرتهم الصاخبة إلى حديقة واشنطن سكوير.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين وسوريا وإيران وحزب الله، مرددين هتافات “فلسطين حرة!” و”المقاومة مبررة عندما يكون الشعب محتلا”. وحزب الله هو جماعة إرهابية لبنانية تقاتل إلى جانب الفلسطينيين ضد إسرائيل في حرب غزة.

في المقابل، كانت الوقفة الاحتجاجية المؤيدة لإسرائيل يوم الأحد سلمية، حيث تم عرض الأعلام الأميركية والإسرائيلية بشكل بارز.
وأشارت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى:

تجمع نحو ألفي شخص في ساحة كولومبوس في نيويورك في ليلة حارة ورطبة يوم الأحد لحضور وقفة احتجاجية حداداً على أرواح الرهائن الإسرائيليين الستة الذين عُثر على جثثهم في غزة خلال نهاية الأسبوع، وهو تجمع مرتجل من الأغاني والصلاة والدموع بعد نحو 24 ساعة من نشر خبر وفاة الأسرى، وهو ما أصاب إسرائيل والعالم اليهودي بالصدمة.

ولوح الحشد بالأعلام الأميركية والإسرائيلية، وبعضها يحمل الشريط الأصفر الذي يرمز إلى الدفاع عن الرهائن. وارتدى البعض رموزًا أخرى للنضال من أجل الرهائن، مثل شارات التعريف أو القمصان التي كتب عليها “أعيدوهم إلى ديارهم الآن”.

لقد أطلق إرهابيو حماس النار على الرهائن الستة في أواخر الأسبوع الماضي قبل أن يتمكن الجنود الإسرائيليون من إنقاذهم. ولقد التزمت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين الصمت حتى الآن في إدانة هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبت بدم بارد.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version