كشف جهاز الدفاع المدني في غزة عن أن أكثر من 60% من معداته ومركباته أصبحت خارج الخدمة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع. وقال إن هناك تقصيرا من منظمات الأمم المتحدة في هذا المضمار.
وقال الجهاز في بيان “أكثر من 60% من معداتنا ومركباتنا خرجت عن الخدمة بسبب عدم توفر قطع الغيار، والاستهدافات الإسرائيلية”.
وأضاف “نعاني من انعدام توفر الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي تعمل”.
وتابع “هناك شكوك حول سلوك منظمات الأمم المتحدة التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى”.
وحمّل الدفاع المدني الفلسطيني المؤسساتِ الدولية والإنسانية “المسئولية الكاملة عن عدم قدرتنا على إنقاذ الأرواح والقيام بمهامنا الإنسانية”.
وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الإسرائيلي تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.