أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شبكة فوكس نيوز أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على الرئيس السابق دونالد ترامب بنقطتين فقط وبهامش خطأ.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1102 ناخب مسجل في الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر/أيلول بهامش خطأ +/- 3 في المائة، أن كامالا هاريس حسنت مكانتها بثلاث نقاط منذ أغسطس/آب، وهو الشهر الذي شهد أول مناظرة رئاسية بينهما ومحاولة اغتيال ثانية لترامب.

وأشارت قناة فوكس نيوز إلى أن “ترامب كان متقدمًا بنقطة واحدة الشهر الماضي، بينما تتقدم هاريس بنقطتين اليوم: 50% مقابل 48%”. وأضافت: “للإشارة، في يوليو/تموز، كان ترامب متقدمًا بنقطة واحدة على الرئيس بايدن. وكل من هذه الاختلافات يقع ضمن هامش الخطأ”.

وأضافت قناة فوكس نيوز: “هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها نسبة تأييد هاريس إلى 50%، وكانت نتيجة التصويت التجريبي متطابقة بين الناخبين المسجلين والمحتملين. وهذا ليس مفاجئًا نظرًا لأن معظم الأميركيين الذين يرغبون في قضاء الوقت في الإجابة على استطلاع رأي سياسي من المرجح أيضًا أن يصوتوا”.

وكما أشار التقرير، فإن محاولة الاغتيال الثانية للرئيس السابق ترامب حدثت بعد ثلاثة أرباع الاستطلاع، لذا لا يزال من غير الواضح كيف أثر ذلك على استطلاعات الرأي الحالية. والأمر الأكثر أهمية هو أن الاستطلاع أظهر أن كامالا هاريس عززت المزيد من الدعم من المستقلين واللاتينيين.

وأشار التقرير إلى أن “الأميركيين من أصل إسباني فضلوا ترامب بفارق 6 نقاط في أغسطس/آب، لكنهم يفضلون هاريس بفارق 12 نقطة اليوم. أما المستقلون فقد فضلوا ترامب بفارق 8 نقاط الشهر الماضي، لكنهم الآن يفضلون هاريس بفارق 12 نقطة”.

وقال خبير استطلاعات الرأي الجمهوري دارون شو إن الاستطلاع يبشر بالخير للرئيس السابق ترامب في المجمع الانتخابي، نظرا لتفوق هيلاري كلينتون عليه في التصويت الشعبي بنقطتين في عام 2016.

وقال شو “إن أفضل تقديراتنا هي أنه إذا كان ترامب في حدود نقطتين من هاريس على المستوى الوطني، فمن المرجح أن يفوز في المجمع الانتخابي. وتشير هذه البيانات التي تُظهر تفوق ترامب في المقاطعات الرئيسية والولايات المتأرجحة إلى أن هذا ربما يكون صحيحًا”.

وكما ذكر موقع بريتبارت نيوز يوم الأربعاء، أظهر استطلاع آخر للرأي أجرته مؤسسة جالوب أن نسبة تأييد ترامب ارتفعت، في حين انخفضت نسبة تأييد كامالا هاريس منذ أغسطس/آب.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترامب يكتسب زخمًا خلال الأشهر الأكثر أهمية قبل يوم الانتخابات، متغلبًا على ما يسمى بمرحلة “شهر العسل” التي مرت بها هاريس، والتي مرت بها بعد استبدال الرئيس جو بايدن على رأس القائمة من خلال الفوز بصفر أصوات في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version