قالت الشرطة إن سائق شاحنة صدم بسيارته حشدا من الناس في محطة للحافلات في وسط إسرائيل في وقت مبكر من يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 36 آخرين على الأقل – ستة منهم خطيرة – قبل أن “يطلق المارة النار عليه ويحيدوه”.
وقالت الشرطة في بيان إن النتائج الأولية للشرطة أظهرت أن المهاجم اصطدم أيضًا بحافلة توقفت في نفس الموقع بالقرب من قاعدة جليلوت العسكرية لإنزال الركاب.
وأكدت السلطات أن الهجوم جاء بالقرب من قاعدة وحدة المخابرات الإسرائيلية 8200، التي استهدفها حزب الله والقوات الإيرانية في السابق.
لكن القوة قالت إن المدنيين في موقع الحادث “أطلقوا النار على سائق الشاحنة وقاموا بتحييده” قبل أن تبدأ سيارات الإسعاف في الوصول لعلاج الجرحى.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه كان “ردًا طبيعيًا” على تصرفات إسرائيل في “غزة والضفة الغربية والقدس”، حسبما أشارت شبكة إن بي سي نيوز.
وفي وقت سابق من يوم الأحد قالت خدمة الطوارئ نجمة داود الحمراء إن الحادث وقع في شارع أهارون ياريف في رمات هشارون، شمال المركز التجاري تل أبيب.
وقالت نجمة داود الحمراء في بيان لها، إن من بين المصابين، تم نقل 16 شخصا على الأقل إلى المستشفيات القريبة. تايمز أوف إسرائيل.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يقوم بعمليات تفتيش في مكان اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات، جنوب تل أبيب، إسرائيل، في 27 أكتوبر، 2024. أصيب ما لا يقل عن 36 شخصا عندما اصطدمت شاحنة بمحطة للحافلات في وسط إسرائيل، الأحد، بحسب وسائل إعلام محلية. وذكر أن ستة أشخاص على الأقل في حالة خطيرة في الحادث. (مصطفى الخروف/ الأناضول عبر غيتي إيماجز)
وهرع الضباط وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، حيث أظهرت قنوات التلفزيون الإسرائيلية الشرطة وهي تطوق المنطقة بينما ساعد المسعفون المصابين وحلقت مروحية فوق المكان.
ويأتي الحادث في الوقت الذي تقيم فيه إسرائيل احتفالات لإحياء الذكرى السنوية للهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي والذي أشعل فتيل الحروب المستمرة في غزة ولبنان.
