مع تركيز WNBA المفاجئ على المشجعين “العنصريين” في الأخبار هذا الأسبوع، تدعي بريتني غرينر، المتظاهرة السابقة على النشيد الوطني، أنها عانت من الاستهزاء العنصري في المباريات في الماضي.

في يوم الأربعاء، بعد المباراة الثانية من تصفيات WNBA، أصدر الدوري بيانًا اتهم فيه المشجعين بأنهم “عنصريون” و”مهينون” و”تهديديون”. وحذرت الرابطة كذلك من أنها ستتصل بالشرطة لمعرفة من تعتقد أنهم انتهكوا هذا اللياقة.

والآن تزعم غرينر، التي أمضت سنوات في رفض الوقوف تكريما لعلمنا وبلدنا ونشيدنا الوطني، فجأة أنها واجهت “إهانات عنصرية” في المباريات.

وقالت لوسائل الإعلام: “أنا لا أقدر المشجعين الجدد الذين يجلسون هناك ويصرخون بإهانات عنصرية في وجهي، وزملائي في الفريق، والأشخاص الذين ألعب ضدهم، لأنه، نعم، قد يكون هؤلاء خصومًا، لكن هؤلاء أصدقاء أيضًا”.

“إنهم لا يستحقون ذلك. لذا، أنا لا أقدر المعجبين الجدد الذين يعتقدون أنه من المقبول القيام بذلك. لكنني أقدر المشجعين الجدد الذين يحترمون اللعبة. هؤلاء هنا لتنمية الدوري لدينا. قال غرينر: “جلب الأشخاص الذين ربما لم يشاهدوا W من قبل إلى إحدى مباريات WNBA حتى نتمكن من تنمية معجبينا”.

إن الاتهام بأن غرينر تعرض لإهانات عنصرية في مباريات WNBA هو أمر صادم، ولكن ربما الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أنه لم يقل أحد أي شيء عن مثل هذه الإهانات حتى الآن.

منذ متى كان غرينر يعاني من هؤلاء “المشجعين العنصريين”؟ وهل هناك فيديو أو تقارير عن الإهانات التي تقول إنها صرخت بها؟

قد يعتقد المرء أنه إذا واجه غرينر إهانات عنصرية، فسيكون هذا خبرًا كبيرًا جدًا. ومع وجود هذا العدد الكبير من الكاميرات، والحكام، وأفراد الأمن ــ ناهيك عن كاميرات الهواتف المحمولة في الحشد ــ قد يتصور المرء أنه سيكون هناك فيديو أو صوت لهذه الحوادث.

وهذا اتهام قاس ومتفجّر للغاية. ويبدو أن الأمر يتطلب مستوى عاليًا من الأدلة على حدوث ذلك، وليس مجرد تصريح عرضي بعد وقوعه.

اتبع Warner Todd Huston على Facebook على: facebook.com/Warner.Todd.Huston، أو Truth Social @WarnerToddHuston

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version