حصل الرئيس السابق دونالد ترامب على تصنيف تأييد أعلى من تايلور سويفت في استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة نيويورك تايمز، ال فيلادلفيا انكوايرر، وكلية سيينا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، التي صدرت يوم الخميس، أن 47% من المشاركين لديهم رأي إيجابي عن ترامب، بينما نظر 44% إلى سويفت بشكل إيجابي. وتم استطلاع آراء أكثر من 2400 ناخب محتمل.
وتعد هذه النتائج أحدث مؤشر على أن تأييد تايلور سويفت الأخير لكامالا هاريس فشل في الارتقاء إلى مستوى التوقعات.
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة ABC News/Ipsos ونشر يوم الأحد أن 6% فقط من المشاركين قالوا إن تأييد نجمة البوب لكامالا هاريس يجعلهم أكثر ميلاً للتصويت لها. وفي الوقت نفسه، قال 13% إنه يجعلهم أقل ميلاً لدعمها، بينما قالت الغالبية العظمى من المشاركين الذين بلغ عددهم 81% إنه لا يحدث فرقًا.
ووجد استطلاع منفصل أجرته مؤسسة يوجوف أيضًا أن تأييد تايلور سويفت لم يحقق السحر الذي توقعه اليسار.
قال 8% فقط من المستجيبين إنهم سيكونون “إلى حد ما” أو “أكثر احتمالاً” للتصويت لصالح كامالا هاريس بسبب تأييد سويفت. وقال 20% إنهم “إلى حد ما” أو “أكثر احتمالاً” للتصويت لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع للرأي أجري يوم الخميس أن كامالا هاريس حصلت على آراء إيجابية من 48% من المشاركين – وهو ما يتعادل إحصائيًا مع ترامب.
حظي تأييد تايلور سويفت باهتمام إعلامي متواصل منذ نشرت نجمة البوب رسالتها على إنستغرام الأسبوع الماضي، بعد لحظات فقط من المناظرة الرئاسية. وبينما أعلنت أنها ستصوت لكامالا هاريس، فقد خففت من حماسها من خلال تشجيع ملايين معجبيها على إجراء أبحاثهم الخاصة والتصويت بالطريقة التي يختارونها.
ويأتي دعمها المتحفظ في وقت لا تزال فيه هاريس غير محبوبة بين العديد من الناخبين التقدميين الشباب بسبب الحرب في غزة، مما دفع العديد منهم إلى التوجه إلى مرشحين بدلاء، مثل جيل شتاين من الحزب الأخضر.
تابع ديفيد نج على تويتر @HeyItsDavidNgهل لديك نصيحة؟ تواصل معي على dng@breitbart.com
