بعد ثلاثة أشهر فقط من انتهاء ولايته، سيلقي الرئيس جو بايدن خطابه الوداعي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الثلاثاء.

ومن المتوقع أن يتحدث أوباما عن آماله وأحلامه المستقبلية في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط، واستمرار الحرب الروسية في أوكرانيا دون هوادة، وتزايد نفوذ الصين الشيوعية.

وتشير شبكة إن بي سي نيوز إلى أن خطابه يأتي على خلفية السباق الرئاسي لعام 2024 في مرحلته الأخيرة قبل يوم الانتخابات، مع العلم أن خليفته – نائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب – سيواجه نفس القضايا في البيت الأبيض لكنه سيعاملها بشكل مختلف عن جهوده.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين الأسبوع الماضي إن بايدن “سيؤكد من جديد على قيادة أمريكا على الساحة العالمية” في نيويورك وسيعمل على “حشد العمل العالمي لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم”. وأضاف أن هذه التحديات تشمل تغير المناخ والذكاء الاصطناعي ووباء المواد الأفيونية والحروب في غزة وأوكرانيا والسودان.

وأضاف كيربي أن “الرئيس سيلقي خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوضح فيه رؤيته لكيفية تعاون العالم لحل هذه المشاكل الكبرى والدفاع عن المبادئ الأساسية، مثل ميثاق الأمم المتحدة”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة المتجهة إلى مدينة نيويورك إن بايدن سيحدد “رؤيته لكيفية تعاون العالم لحل هذه المشاكل الكبرى والدفاع عن المبادئ الأساسية مثل ميثاق الأمم المتحدة”.

أما بالنسبة لحرب أوروبا وروسيا المستمرة مع أوكرانيا، فإن بايدن لديه رؤيته الخاصة هناك أيضًا، حيث سخر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قائلاً إن غزوه لأوكرانيا فشل، وحث الأمم المتحدة على الاستمرار في دعم كييف حتى تنتصر.

تابع سيمون كينت على تويتر: أو البريد الإلكتروني إلى: skent@breitbart.com
شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version