قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاثنين، إن الرئيس جو بايدن اتصل به في أعقاب محاولة اغتياله الثانية، و”لم يكن بإمكانه أن يكون أكثر لطفا”.
كشف ترامب خلال محادثة في برنامج Spaces على X أن الرئيس اتصل لمناقشة حماية الخدمة السرية.
وقال ترامب “لقد أجرينا مكالمة لطيفة للغاية. كانت تتعلق بحماية الخدمة السرية”.
وأضاف ترامب “لم يكن بإمكانه أن يكون أكثر لطفًا”.
ووصف البيت الأبيض المكالمة بأنها “ودية” وأن الرئيس “أعرب عن ارتياحه لأن (ترامب) آمن”.
لقطات من كاميرا مثبتة على جسد ترامب: إلقاء القبض على القاتل المزعوم
مكتب عمدة مقاطعة مارتن / فيسبوك
وقال بايدن يوم الاثنين إن جهاز الخدمة السرية “يحتاج إلى مزيد من المساعدة”.
وقال بايدن للصحفيين “أعتقد أن الكونجرس يجب أن يستجيب لاحتياجاتهم إذا كانوا في الواقع بحاجة إلى المزيد من أفراد الخدمة. لذا، هذا ما سنتحدث عنه”.
وفي حديثه للصحافيين، أدان الرئيس بشدة العنف السياسي، وهو ما كرر تصريحاته التي أدلى بها عقب محاولة الاغتيال الأولى التي استهدفت الرئيس السابق في يوليو/تموز.
متحديا: ترامب الملطخ بالدماء يوجه لكمة لحشد بعد إطلاق النار في تجمع جماهيري
سي-سبان
وقال بايدن:
وكما قلت مرات عديدة، لا مكان للعنف السياسي أو أي عنف على الإطلاق في بلدنا، وقد وجهت فريقي بمواصلة ضمان حصول جهاز الخدمة السرية على كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة لضمان استمرار سلامة الرئيس السابق.
يُزعم أن القاتل المفترض، رايان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عامًا، أحضر بندقية مزودة بمنظار معه إلى ملعب ترامب للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا ووقف على بعد 300-500 ياردة من الرئيس السابق قبل أن يكتشفه عملاء الخدمة السرية في الشجيرات ويطلقون عليه من أربع إلى ست طلقات. تم القبض عليه خارج ملعب الغولف بعد فترة وجيزة. أكدت الخدمة السرية يوم الاثنين أن القاتل المفترض المزعوم لم يتبادل إطلاق النار ولم يكن لديه خط رؤية على ترامب.
وكما ذكر موقع بريتبارت نيوز، تبرع روث للسياسيين الديمقراطيين عدة مرات منذ عام 2020 وأصبح ناشطًا متطرفًا في أوكرانيا بعد غزو روسيا للبلاد في عام 2022.
وألقى ترامب باللوم على خطاب بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس في العنف ضده.
