“مات علاء ومتنا وراءه، فقدت روحي معه وأنا واحد من الآباء الذين فقدوا أبناءهم”، يقول الأب عدنان أبو عاصي الذي فقد ابنه بين خيام النازحين في خان يونس حيث استهدف برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مع عدد من الشهداء.

أين الملجأ؟! كن يعتقدن أنهن بأمان (رويترز)

يودع النازحون في خان يونس أقاربهم الشهداء يوميا، وسط مشهد مترع بالحزن والقهر والألم.

لحظات تفيض بالألم (رويترز)

في الخيام، حيث يتكدس آلاف من النازحين الفلسطينيين، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الاثنين- المدنيين برصاص أطلق عشوائيا من طائرة كوادكوبتر، مسفرا عن استشهاد عدد من النازحين في الخيام، بحسب شهود عيان.

الحرب لا تترك مكانا دون رعب في غزة (رويترز)

هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال مخيمات النزوح في خان يونس داخل المنطقة التي صنفتها إسرائيل ضمن “المناطق الإنسانية الموسعة”، أي ضمن “المناطق الآمنة”.

كأنما وعد بالانتقام يستنسخ نفسه ويفيض من عينيه (رويترز)

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version