كشفت الشرطة في مدينة ميندين بولاية لويزيانا الأمريكية يوم الاثنين أن صبيا يبلغ من العمر 11 عاما اعترف بقتل رئيس البلدية السابق جو كورنيليوس الأب، البالغ من العمر 82 عاما، وابنته البالغة من العمر 31 عاما، كيشا مايلز.
عُثر على كورنيليوس، الذي عُين عمدة مؤقتًا لمدينة ميندين من قبل مجلس المدينة في عام 2013 بعد وفاة سلفه، ميتًا صباح الأحد في منزله شرق شريفبورت بولاية لويزيانا. وعُثر على ابنته ميتة معه، وقُتل الاثنان متأثرين بجراح طلقات نارية متعددة. وفي يوم الاثنين، اعترف صبي مجهول الهوية يبلغ من العمر 11 عامًا بارتكاب جرائم القتل. وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز:
قال رئيس الشرطة جاريد ماكيفر إن الصبي قريب لكورنيليوس لكنه رفض تقديم تفاصيل إضافية وقال إن السلطات لم تحدد الدافع المحتمل. وقال إن عمر الطفل حد من المعلومات التي يمكن للشرطة الكشف عنها حول علاقته بالضحايا.
وقال ماكيفر إنه محتجز بتهمتين تتعلقان بالقتل العمد من الدرجة الأولى، وتم تحديد كفالته بمبلغ 500 ألف دولار. وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان للطفل محام يتحدث نيابة عنه.
وقال ماكيفر إن جثتي كورنيليوس ومايلز عثر عليهما مصابتين بطلقات نارية متعددة، وأضاف أن مسدسين استخدما في الحادث وأن مخازنهما كانت فارغة. وقال ماكيفر إن المسدسات كانت مخبأة في العقار وأن عياراتها تطابق أغلفة الرصاص الموجودة في مكان الحادث.
وقال ماكيفر إن الضباط شكوا في الصبي في البداية بعد أن روى “قصة لم تكن منطقية في البداية”، وبحلول ظهر يوم الأحد، اعترف بارتكاب جرائم القتل ولم يُبد أي ندم.
وقال ماكيفر يوم الثلاثاء “ما أود قوله هو الندم – الحزن والأسى والاعتذار والبكاء – لكن لم يحدث أي من هذه الأشياء”.
كرم نيك كوكس، عمدة مدينة مايندن، كورنيليوس عند وفاته، ووصفه بأنه صديق “دعمني والآخرين في مدينتنا”.
قال كوكس: “لقد تميزت سنوات خدمة جو كورنيليوس لمايندن بالتزامه وتفانيه في تحسين مجتمعنا”. “دعونا نجتمع معًا كمجتمع لتكريم ذكرى جو ودعم بعضنا البعض خلال هذا الوقت من الحزن”.
