بغداد- قال مساعد الأمين العام لحركة النجباء حسين الموسوي، إن المقاومة العراقية “ماضية في طريقها لنصرة الشعب الفلسطيني، طالما استمر الكيان الغاصب في تهجير وقتل الشعب الفلسطيني”.

وأضاف في تصريحات للجزيرة نت أن “المقاومة ستستمر في دفاعها عن شعوب المنطقة، وجميع الخيارات مفتوحة ضمن منهج وإستراتيجية دون ردود فعل وإنما لديها خط واضح ومحدد”.

وحركة النجباء هي جزء من فصائل المقاومة في العراق-التي تضم أيضا كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء- وتبنت استهداف العديد من الأهداف الإسرائيلية الحيوية على امتداد رقعة واسعة من الجولان وحيفا شمالا إلى إيلات جنوبا- إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ولبنان.

 

متحدون

وشدد الموسوي على أن مفهوم “وحدة الساحات” بات مُتجذرا وثابتا في إدارة الصراع بالمنطقة، وأن أميركا وإسرائيل تحسبان له ألف حساب.

وفي الوقت ذاته، تحدث عن أهمية ما سماه “وحدة الرأي العام” في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وما تتعرض له المنطقة من “ابتزاز”.

وفي تقييمه للهجوم الإسرائيلي على إيران فجر السبت، قال إن “العدوان الصهيوني” يندرج ضمن سياقات تسعى إسرائيل من خلالها إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، و”نعتقد أنه كان متهورا ومخالفا للقيم الإنسانية”، و”لم يحقق أي نتائج تُذكر سوى محاولة حفظ ماء الوجه”.

عناصر من حركة النجباء العراقية (الجزيرة)

“مئات الضربات”

وحول الهجمات التي شنتها حركته ضد أهداف إسرائيلية منذ بدء معركة إسناد غزة، قال “استطعنا أن نحقق العديد من الضربات من حيث الكم والنوع باختيار الأهداف الحيوية والكبيرة داخل العمق في الأراضي المحتلة، والتي بلغت مئات الضربات” مشيرا إلى تصاعد في اختيار الأهداف داخل العمق الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، وردا على سؤال حول رؤية حركته للصراع في المنطقة، قال الموسوي إن الولايات المتحدة تستخدم إسرائيل و”الدول المطبعة معها” بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية، كأدوات لتغيير المعادلات الجيوسياسية في المنطقة.

ويمثل محور المقاومة، برأيه، بما فيه حركة النجباء وفصائل المقاومة في المنطقة، “حجر عثرة” أمام هذه المخططات، وهو “قادر على إفشالها”.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version