قالت كامالا هاريس، عضو الكونجرس الأمريكي، يوم الخميس، إن اقتراح دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات سيكون بمثابة ضريبة مبيعات على الأمريكيين.

وفي كلمتها في المؤتمر، زعمت هاريس أن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب ستكون بمثابة “ضريبة مبيعات وطنية، ضريبة ترامب”.

الحكم: خطأ.

يتم دفع الرسوم الجمركية من قبل التجار الذين يستوردون البضائع من الشركات المصنعة الأجنبية وليس من قبل المستهلكين.

في حين يزعم منتقدو الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان أن المستوردين سوف ينقلون تكلفة الرسوم الجمركية إلى المستهلكين، إلا أن هناك أدلة قليلة تدعم هذا الرأي. فعندما فرض ترامب الرسوم الجمركية على السلع القادمة من الصين وعلى واردات الصلب والألمنيوم، لم ترتفع أسعار السلع الاستهلاكية.

في العادة، عندما تفرض اقتصادات كبيرة تعريفات جمركية، يخفض المصدرون أسعارهم للحفاظ على قدرتهم التنافسية والدفاع عن حصتهم في السوق. ونتيجة لهذا، يتحمل المصدرون وليس المستهلكون الجزء الأعظم من تكلفة التعريفات الجمركية. وبقدر ما لا يتحمل المصدرون تكاليف التعريفات الجمركية، فإن التجار المستوردين يميلون إلى تحملها وليس المستهلكين.

ومن المؤكد أن التعريفات الجمركية ليست ضريبة مبيعات وطنية لأنها تنطبق فقط على السلع المستوردة، والتي تشكل جزءا صغيرا من السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون الأميركيون.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version