سلطت صحف عالمية الضوء على التطورات التي تشهدها المنطقة في تصاعد وتيرة التوتر بين إسرائيل وإيران ووكلائها من جهة أخرى، وتهديد مسؤولة إسرائيلية بحرب حتمية مع طهران.

وفي هذا السياق، قالت فلور حسن ناحوم المبعوثة الخاصة بالخارجية الإسرائيلية إن حربا واسعة النطاق مع إيران باتت حتمية، مطالبة في تصريح لمجلة نيوزويك الرئيس الأميركي جو بايدن باتخاذ إجراءات مباشرة ضد طهران في أقرب وقت ممكن.

وتعيش المنطقة على صفيح ساخن بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في أواخر الشهر الماضي في طهران وبيروت تواليا.

من جهة أخرى، أشار تقرير في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن احتمالات تحقيق اختراق فوري في مفاوضات الدوحة تبدو بعيدة المنال، مما يمهد لمزيد من العنف في الشرق الأوسط.

وتذكّر الصحيفة بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لجأ -الأسابيع الأخيرة- إلى مزيد من التعنت في موقفه بشأن عدة نقاط، حيث أدى ذلك إلى إحباط بعض المفاوضين الإسرائيليين.

من جانبها، لفتت جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى أن عدة مصادر رفيعة صرحت بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها للانسحاب من محور فيلادلفيا من أجل استعادة الأسرى من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضافت الصحيفة أنه تم الترويج سابقا في وسائل الإعلام بأن إسرائيل قد تنازلت عن هذه النقطة، لكن نتنياهو سرعان ما يظهر ويعلن رفضه القاطع لمثل هذا التنازل.

وفضلت هآرتس التطرق إلى الاقتصاد، وقالت إن شركات دولية متخصصة قامت بتخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل الأشهر الأخيرة، الأمر الذي سيثقل كاهل ميزانيتها السنوات المقبلة.

وختمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول إن حكومة نتنياهو تعمل ضد المصالح الاقتصادية لإسرائيل “وإذا لم يتم تغيير الحكومة، فستجد إسرائيل نفسها أمام دمار اقتصادي”.

أما صحيفة غارديان البريطانية فقد نقلت عن ترنيم حماد مسؤولة المناصرة بمنظمة المساعدة الطبية الخيرية للفلسطينيين وسط غزة، قولها إن مقتل 40 ألفا من سكان غزة تذكير صارخ مدمر بأن وراء كل رقم قصة وعائلة ومستقبلا مفقودا.

وشددت على أن ذلك “يجب أن يزيد من عزمنا للسعي إلى تحقيق العدالة والسلام، والمطالبة بوقف إطلاق النار”.

وعلى صعيد الضفة الغربية، أشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ينفذ مخططه بوتيرة متسارعة لإعادة صياغة الأوضاع هناك.

ووفق الصحيفة الأميركية، أشرف سموتريتش على إنشاء هيئة مدنية تسمى إدارة المستوطنات، بسلطة شاملة على القضايا المدنية بما في ذلك الاستيلاء على أراضي الضفة والموافقة على توسيع المستوطنات وإصدار تصاريح البناء.

كما تنقل عن ضابط سابقٍ القول إن جهاز الشاباك احتجز سموتريتش رفقة نشطاء آخرين عام 2005 وبحوزتهم 700 لتر بنزين وزيت لكن تم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version