في بث برنامج “ذا ليد” على شبكة سي إن إن يوم الأربعاء، قال المذيع جيك تابر إنه خلال المناظرة يوم الثلاثاء، تجنبت نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024 كامالا هاريس الأسئلة حول ما إذا كان الناس في حال أفضل مما كانوا عليه قبل أربع سنوات، وما إذا كانت ستتعامل مع الحدود بشكل مختلف عن الرئيس جو بايدن وكانت غامضة بشأن كيفية تعاملها مع حرب إسرائيل وحماس، بينما تجنب المرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 الرئيس السابق دونالد ترامب الأسئلة حول حظر الإجهاض وحرب أوكرانيا وروسيا.

بدأ تابر المقطع بالقول إن “هناك العديد من الأسباب التي جعلت هذا النقاش لا يسير على ما يرام بالنسبة للسيد ترامب. قد يكون أحدها كذبته السخيفة المذهلة حول المهاجرين في سبرينغفيلد بولاية أوهايو الذين يأكلون قطط وكلاب الجيران المحليين”. وفي وقت لاحق، في المقطع، كانت تصريحات ترامب حول سبرينغفيلد كذبة “عنصرية إلى حد ما”، ولا بد أن تكون الموضوع الأكثر جنونًا على الإطلاق الذي تم طرحه في مناظرة رئاسية، وهي نتيجة لوقوع ترامب في “صومعة من المعلومات المضللة”.

وأضاف أن “ترامب وهاريس فشلا في تقديم إجابات مباشرة على الأسئلة حول كيفية إدارة البلاد على وجه التحديد”.

وأشار تابر بعد ذلك إلى أن هاريس راهنت على ما إذا كان الأميركيون في حال أفضل مما كانوا عليه قبل أربع سنوات، و”تهربت” من الإجابة على ما إذا كانت ستتصرف بشكل مختلف عن الرئيس جو بايدن على الحدود، ولم تقدم أي تفاصيل حول كيفية حصولها على صفقة وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأضاف أن “ترامب، في الوقت نفسه، كان مشغولاً أيضاً بعدم الإجابة على أسئلة كبيرة” حول أمور مثل ما إذا كان سيستخدم حق النقض ضد حظر الإجهاض الوطني أو ما إذا كان هزيمة أوكرانيا لروسيا سيكون في مصلحة أميركا.

وأضاف تابر أن ادعاء ترامب بأنه “لم تكن له أي علاقة بكارثة السادس من يناير هو ادعاء زائف بشكل واضح، وهو أمر مذهل إلى حد ما”.

(ح/ت تشارلي كيرك)

يتبع إيان هانشيت على تويتر @إيان هانشيت

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version