“يعد بالسلام وليس الحرب”

أيدت مجموعة من الزعماء المسلمين في ميشيغان الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمعه يوم السبت، مشيرين إلى أن ترامب “يعد بالسلام، وليس الحرب”.

خلال مسيرة ترامب يوم السبت في نوفي بولاية ميشيغان، شارك العديد من الزعماء المسلمين، بمن فيهم الإمام بلال الزهيري، أعلن إنهم يدعمون ترامب لأنهم يعتقدون أن ترامب هو الرجل الذي يمكنه إنهاء الحروب وإحلال السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وأضاف الزهيري أنهم يدعمون ترامب أيضًا بسبب “التزامه بتعزيز القيم العائلية”، مضيفًا أنهم “يتفقون” مع ترامب بشأن وجود حدود قوية.

وقال الزهيري للحشد: “نحن كمسلمين نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام”. “إنه يعد بالسلام وليس الحرب. نحن ندعم دونالد ترامب لأنه وعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وأوكرانيا. يجب أن يتوقف إراقة الدماء في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن هذا الرجل يمكنه تحقيق ذلك”.

وأضاف الزهيري: “أنا شخصياً أعتقد أن الله أنقذ حياته مرتين لسبب ما. أنا شخصياً أعتقد أن الله أنقذ حياته لسبب ما، وهو إنقاذ حياة الآخرين”. نحن ندعم دونالد جيه ترامب لالتزامه بتعزيز القيم العائلية وحماية رفاهية أطفالنا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمناهج والمدارس. ونحن كمسلمين ندعم هذا الرجل لأننا نؤمن بأنه سيكون رئيساً لكل الأميركيين، من كل عرق ولون ودين. نحن مع الرئيس ترامب لأننا نريد حدودًا قوية، ونحن نتفق مع الرئيس ترامب على أن أي شخص يريد القدوم إلى هذا البلد مرحب به، ولكن عليه أن يفعل ذلك من خلال المسار القانوني”.

ويأتي تأييد زعماء مسلمي ميشيغان لترامب في الوقت الذي زاد فيه الرئيس السابق دعمه بين المجتمعات العربية الأمريكية والمسلمة الأمريكية، وسط تزايد الاستياء من تعامل إدارة بايدن هاريس مع الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة والحرب المتوسعة. في لبنان.

وسبق أن حظي ترامب بتأييد رئيس بلدية هامترامك أمير غالب، وظهر معه في مؤتمر صحافي في 18 تشرين الأول/أكتوبر.

وقد كشف عمدة ديربورن عبد الله حمود، أول رئيس بلدية مسلم وعربي أميركي للمدينة، في مقابلة أجريت معه مؤخراً أنه لن “يؤيد أي مرشح واحد” في الانتخابات الرئاسية، وشجع الناس على التصويت “بضميرهم الأخلاقي”.

وأظهر استطلاع أجراه المعهد العربي الأميركي أن من بين الناخبين المحتملين، حصل ترامب على 46 في المئة من الدعم، في حين حصلت نائبة الرئيس كامالا هاريس على 42 في المئة.