أعلن رئيس نادي نابولي الإيطالي، أوريليو دي لورينتيس، -أمس الاثنين- إقالة مدرب فريقه والتر ماتزاري، قبل استقبال برشلونة الإسباني -غدا الأربعاء- في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وأوضح دي لورينتيس، أن فرانشيسكو كالزونا الذي شغل منصب مساعد مدرب نابولي بين 2015 و2018، ثم في 2021-2022 سيخلف ماتزاري الذي عُيّن في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدلا من الفرنسي رودي غارسيا المُقال من منصبه بسبب سوء النتائج.

وكتب دي لورينتيس على حسابه في إكس، “أشكر والتر ماتزاري صديق عائلة دي لورينتيس ونابولي، على دعم الفريق في لحظة معقدة، إنه وداع مؤلم”.

وأضاف “سيبقى في قلوب النابوليتانيين وعائلتنا. نرحب مرة أخرى بعودة فرانشيسكو كالزونا إلى صفوفنا بعدما عمل معنا سابقا”، مؤكدا بذلك وصول المدرب الجديد الذي أعلنته الصحافة الإيطالية.

وتابع “لكن كان علينا -أيضا- أن نأخذ جماهيرنا في الاعتبار، ونمنحهم شيئا أكثر”.

وعلى غرار ماتزاري، يعرف كالزونا (55 عاما) النادي الجنوبي جيدا بعد أن كان مساعدا لماوريتسيو ساري لمدة 3 مواسم، بين 2015 و2018، ثم أمضى موسم 2020-21 إلى جانب لوتشانو سباليتي، المدرب الذي توّج باللقب في 2023 الذي شعر بالإرهاق وترك النادي قبل أن يصبح مدربا للمنتخب الإيطالي.

ويعرف كالزونا -الذي كان آخر تجربته التدريبية مع منتخب سلوفاكيا- ضغط هذا المنصب، في ظل وجود جماهير متحمسة ومتطلبة جدا، ورئيس مالك للنادي موجود في كل وقت وحين، ويتدخل حتى في تشكيلة الفريق.

وقرر نابولي وضع حد للتجربة مع ماتزاري عقب التعادل المخيب على أرض النادي مع جنوى (1-1) السبت الماضي.

وحقق ماتزاري سجلا سيئا مع نابولي بل أسوأ من غارسيا، حيث حصل نابولي بإشرافه على 15 نقطة في 12 مباراة في الدوري (معدل 1.25 نقطة لكل مباراة)، مقابل 21 نقطة في العدد ذاته من المباريات (1.75 لكل مباراة) للمدرب الفرنسي.

وكان نابولي رابعا في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما تولى ماتزاري مهمته، وأصبح الآن في المركز التاسع بفارق 27 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر.

كما يتخلف النادي الجنوبي بفارق 9 نقاط عن أتالانتا برغامو صاحب المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو الهدف الأدنى لفريق توّج الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 33 عاما، ووصل إلى ربع نهائي مسابقة دوري الأبطال.

وجاءت النتائج المخيبة لنابولي على الرغم من احتفاظه إلى حد كبير بنجومه الذي أبلوا البلاء الحسن الموسم الماضي في مقدمتهم: الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، والبولندي بيوتر جيلينسكي.

لكن أوسيمين، هداف موسم 2022-2023 برصيد 26 هدفا، لعب 13 فقط من أصل 24 مباراة لفريقه في الدوري، سجل خلالها 7 أهداف.

وسيكون أمام كالزونا حصة تدريبية واحدة فقط اليوم لاكتشاف لاعبيه، والاستعداد لمباراة معقدة ضد بطل إسبانيا، حتى لو أن برشلونة، صاحب المركز الثالث في الليغا، ليس في أفضل حالاته.

ومُني نابولي بـ5 هزائم في الدوري على ملعبه دييغو أرماندو مارادونا، و7 في جميع المسابقات.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version