وضع أوساسونا حدا لسلسلة انتصارات برشلونة في الدوري الإسباني بعد اعتماد المدرب هانزي فليك سياسة التدوير لإراحة اللاعبين.

وتغلب أوساسونا 4-2 على ضيفه برشلونة على ملعب “إل سادار” ضمن الجولة الثامنة من الليغا.

كانت التشكيلة التي قدمها فليك مفاجئة بالنسبة للبعض، إذ ترك لاعبين مثل لامين جمال ورافينيا وبالدي وكاسادو وإينيغو مارتينيز على مقاعد البدلاء، وأشرك بدلا منهم سيرجي دومينغيز وجيرارد مارتين وبابلو توري وباو فيكتور.

تدوير فاشل

وتقول صحيفة “ماركا” إن ما جرى كان رهانا خطيرا بالنظر إلى المباراة والنتيجة النهائية ويجب ألّا يكون التدوير في كل مراكز الملعب، فبرشلونة أخرج لامين جمال ورافينيا، وهما متمرسان في التسجيل وصناعة الأهداف.

وكان يفترض إراحة جناح واحد وليس الاثنين معا، وحتى الثنائي الذي عوضهما، وهما فيران توريس وباو فيكتور ليسا جناحين بل هما مهاجمان.

كما أن بيدري اللاعب الوحيد الذي كان بمقدوره عمل شيء ما، كان يلعب في مركز عميق في الملعب، وكان عليه القيام بالكثير من الأمور الدفاعية أكثر مما يفعل عادة.

أداء فظيع

وفقا لماركا كان الشوط الأول فظيعا وأخفق لاعبو النادي الكتالوني في خلق فرصة خطيرة واحدة. ليس هذا فحسب، بل كان الدفاع مهلهلا أمام الهجمات المرتدة السريعة جدا من أوساسونا.

ولم يتمكن البلوغرانا من إيقاف هجمات بريان سرقسطة وأريسو وهو أمر كان متوقعا في ظل وجود مدافعين مثل كوبارسي ودومينغيز وجيرارد مارتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق تحسن في الشوط الثاني بدخول لامين جمال ورافينيا، لكن التقدم إلى الهجوم ترك مساحات كبيرة استفاد منها أوساسونا وكان يمكن للنتيجة أن تكون أثقل لو نجح لاعبوه في إنهاء الهجمات.

الإصابات

عانى برشلونة من كثرة الإصابات في صفوفه لكن السؤال هو ما إذا كان من الأفضل إجراء 5 تغييرات دفعة واحدة أو إجراء عدد أقل وبشكل متكرر؟  لقد ظهر جليا أن أداء الفريق لم يكن متماسكا ودفاعات الفريق في أسوأ أحوالها.

تحمل فليك مسؤولية الهزيمة في المؤتمر الصحفي بعد المباراة. وأكد أن اللاعبين كانوا يعانون من الإجهاد وكان يجب أن يحصلوا على قسط من الراحة.

وقال “علينا أن نقبل هذه الهزائم. لم نلعب بشكل جيد للغاية. أعتقد أن حماية اللاعبين هي مسؤوليتي، لأنهم لعبوا دقائق كثيرة. لكنني لم أتوقع أن نلعب بهذه الطريقة”.

وأضاف “قلت للفريق إنه يجب المضي قدما، لدينا مباراة يوم الثلاثاء، ثم الأحد، ونحن على الطريق الصحيح”.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version