ريال مدريد أكثر استفادة من ركلات الجزاء مقارنة مع برشلونة

شهدت مباراة ريال مدريد، أمس الأربعاء، ضد مضيفه أتلتيك بيلباو احتساب ركلة الجزاء الثالثة على التوالي لصالح الفريق الملكي في مختلف المسابقات، ليواصل الاستفادة منها أكثر من غريمه التقليدي برشلونة في الألفية الجديدة.

وكان ريال مدريد مُنح ركلة جزاء أمام ليفربول في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ثم ضد خيتافي وأتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني.

وحصل ريال مدريد على 9 ركلات جزاء بجميع المسابقات منذ انطلاق الموسم الجاري 2024-2025، وهو نفس العدد الذي احتسب له طوال الموسم الماضي وفق ما ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.

ونجح لاعبو ريال مدريد في تسجيل 7 منها حتى ديسمبر/كانون الأول الجاري ثم بدأ مسلسل إهدار ركلات الجزاء عن طريق نجمه الفرنسي كيليان مبابي الذي فشل في ترجمة الأولى ضد ليفربول يوم الأربعاء الماضي قبل أن يكرر السيناريو ذاته أمام أتلتيك بيلباو في الليغا.

في المقابل، احتسب الحكام 5 ركلات جزاء لبرشلونة في جميع المسابقات سجل منها 4، آخرها ضد ريال مايوركا في الليغا، بينما أهدر روبرت ليفاندوفسكي الخامسة ضد فياريال في الجولة السادسة من الدوري الإسباني.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ريال مدريد حصل على ركلات جزاء أكثر من غريمه برشلونة للموسم الرابع على التوالي، رغم وصول المسابقة إلى الجولة الـ15 حتى الآن.

ويعود آخر موسم احتُسبت فيه لبرشلونة ضربات جزاء أكثر من ريال مدريد إلى 2020-2021.

وبشكل عام منح الحكام ركلات جزاء للنادي الملكي 138 مرة في آخر 10 مواسم، مقابل 123 للفريق الكتالوني.

وتشير إحصائيات إلى أن ريال مدريد لديه أفضلية على غريمه برشلونة في استثمار ركلات الجزاء، إذ تمكّن الملكي من تسجيل 114 هدفا وأهدر 24 ضربة أي بنسبة نجاح قاربت 82.61%، أما البارسا فهز الشباك 91 مرة وأضاع 32 ركلة، بنسبة نجاح بلغت 73.98%.

وبالعودة إلى أوائل القرن الـ21 حصل ريال مدريد على 285 ضربة جزاء في جميع المسابقات مقارنة بـ270 لبرشلونة.

وسجل النادي الملكي 236 هدفا من ضربات الجزاء المذكورة بنسبة نجاح 82.81%، فيما أحرز الفريق الكتالوني 210 أهداف بمعدل نجاح تبلغ 77.78%.