أسئلة كثيرة طرحها المعلقون والخبراء الرياضيون عن أسباب عدم إجراء الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي تبديلات في مواجهة ريال مدريد، رغم أنه يملك دكة مدججة باللاعبين قيمتهم السوقية بعشرات الملايين.

غير أن غوارديولا صدم الجميع ولم يشرك لاعبين من طراز رياض محرز وفيل فودين وجوليان ألفاريز وغيرهم، مفضلا الإبقاء على التشكيلة الأساسية رغم التعب والإرهاق اللذين كانا واضحين على كيفن دي بروين وإلكاي غوندوغان.

وتبلغ القيمة السوقية لدكة بدلاء “الستيزنز” أكثر من 300 مليون يورو:

  • فودين: 110 ملايين يورو.
  • ألفاريز: 50 مليون يورو.
  • كالفين فيليبس: 35 مليون يورو.
  • محرز: 30 مليون يورو.
  • أيمريك لابورت: 30 مليون يورو.
  • سيرجيو غوميز: 15 مليون يورو.
  • ريكو لويز: 15 مليون يورو.
  • كول بالمر: 15 مليون يورو.
  • ستيفن أورتيغا: 6 ملايين يورو.

وأصبح بيب أول مدرب لا يجري أي تبديل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا منذ مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون في مواجهة ميلان في نسخة 2007 من البطولة القارية الأم.

ويرجع محللون وخبراء كرويون عدم قيام غوارديولا بأي تبديل إلى خوف المدرب الإسباني من أن تختل منظومة اللعب، ويتلقى الفريق هدفا يصعّب المهمة عليه في إياب نصف النهائي الأربعاء المقبل.

ويتابعون أن بيب -وبعد تسجيل دي بروين هدف التعادل والهجمات الملكية المتتالية- فضل الإبقاء على التشكيلة نفسها التي كانت تقاتل وتحاول منع لاعبي الريال من تسجيل الأهداف، وأن المدرب الإسباني كان مقتنعا بأن اللاعبين المتواجدين على أرض الملعب هم الأفضل لهذه المواجهة المحتدمة، وأنهم قادرون على الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة، وكان بيب على حق.

وانتهى ذهاب نصف النهائي أمس الثلاثاء على ملعب البرنابيو بالتعادل 1-1 بين الفريقين، وأجلت هذه النتيجة الحسم إلى ملعب “الاتحاد” في مانشستر.

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version