أعلن مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة تحقيقه إيرادات قياسية للعام الثالث تواليا، إذ ارتفع إجمالي الأرباح إلى 902.76 مليون دولار للعام المنتهي في يونيو/حزيران 2024، وهو ما يزيد على الأرباح التي حققها النادي قبل عام، والتي بلغت 901.83 مليون دولار.
وأعلن مانشستر سيتي أيضا تحقيق ربح إجمالي قبل الضرائب بلغ 73.8 مليون جنيه إسترليني.
وكان هذا أقل بنحو 8% عن العام الماضي، لكنه استمر في تحقيق أرباح في كل عام منذ 2014-2015، باستثناء موسم 2019-2020 المتأثر بجائحة كوفيد-19.
وكان نمو إيرادات حامل لقب الدوري الإنجليزي مدعوما بزيادة إيرادات أيام المباريات وغيرها من الإيرادات التجارية، لكنه تأثر بانخفاض عائد البث التلفزيوني بسبب إقصاء الفريق من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا.
وفي تعليق على هذه الإنجازات، قال المدير التنفيذي للنادي فيران سوريانو: “كان تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي إنجازا وضع مانشستر سيتي في مكانة لم يصل إليها أي ناد إنجليزي آخر”.
وأضاف أن “الفوز بالثلاثية في الموسم السابق لم يولد أي شعور بالرضا لدى فرقنا داخل الملعب وخارجه. نحن نفهم تماما أن السعي المستمر لتحقيق كرة قدم جميلة، والتفوق التشغيلي، والابتكار الدائم يتطلب العمل الجاد والمرونة”.
السيتي يعاني هذا الموسم
يعاني فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا من سلسلة من 7 هزائم في آخر 10 مباريات في المسابقات كافة، ويجد نفسه حاليا في المركز الرابع بفارق 8 نقاط عن ليفربول المتصدر بعد 15 مرحلة، مع مباراة مؤجلة أيضا في جعبة الأخير، وذلك بعد اكتفائه بفوز يتيم في المراحل الست الأخيرة ضمن سلسلة شهدت سقوطه على أرضه أمام توتنهام 0-4 والخسارة في معقل ليفربول 0-2.
وبعد الخسارة أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، الذي جعل طموحه منحصرا في الحصول على مركز مؤهل إلى الملحق الفاصل، عوضا عن التأهل المباشر إلى ثمن النهائي (يتأهل الثمانية الأوائل)، رفض غوارديولا مقولة إنه يمر بأصعب فترة في مسيرته، قائلا إن “التحدي الأصعب في مسيرتي كان عندما مُنِحت مسؤولية الإشراف على هذا الفريق، وإني بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة من أجل المحافظة على وظيفتي لموسم آخر”.
وتسلم غوارديولا الإشراف على سيتي عام 2016 وقاده منذ حينها للفوز بلقب الدوري الممتاز 6 مرات والكأس مرتين وكأس الرابطة 4 مرات والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي (2023)، ومن بعده كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
