هداف وست هام ينجو من حادث سير مروع كاد يودي بحياته

تعرض ميكائيل أنطونيو الهداف التاريخي لوست هام يونايتد الإنجليزي لحادث سير مروّع أمس، ظل بعده عالقا لأكثر من ساعة داخل مركبته قبل أن يتم إنقاذه.

وذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن سيارة أنطونيو الفاخرة خرجت عن الطريق في منطقة ثيدون بويز إسكس في العاصمة لندن لتصطدم بالأشجار قبل أن تتحطم.

وأكدت أن المهاجم الجامايكي ظل عالقا داخل السيارة لمدة تقارب الساعة قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من إخراجه، بعدها نُقل جوّا إلى أحد المستشفيات الواقعة في وسط لندن.

وحسب روايات شهود كانوا في المكان وقت الحادثة، فقد أكد أحدهم “أن الطقس كان سيئا للغاية، وسط هطول غزير للأمطار ورياح قوية فيما كان الطريق زلقا، ويبدو أن اللاعب فقد السيطرة على السيارة لأنه لم يكن هناك سيارة أخرى”.

من جهتها، أعلنت الشرطة البريطانية أنها تواصل التحقيق لمعرفة ظروف الحادث حيث طلبت الشهود الذين كانوا بالمكان وبدأت بتجميع اللقطات من كاميرات المراقبة.

وقالت الشرطة في بيان “تلقينا ظهر السبت 7 ديسمبر/كانون الأول بلاغا عما يُعتقد أنه حادث تصادم لمركبة واحدة من نوع فيراري في شارع كوبس إيبينغ. حضرت خدمات الطوارئ إلى المكان وتم نقل السائق إلى المستشفى”.

في هذه الأثناء، أصدر وست هام يونايتد بيانا رسميا عبر حسابه على منصة “إكس” أكد من خلاله أن حالة اللاعب مستقرة.

وجاء في البيان “يمكن لنادي وست هام يونايتد أن يؤكد أن حالة ميكائيل أنطونيو مستقرة بعد حادث مروري تعرض له بعد ظهر السبت في منطقة إسيكس”.

وأضاف “ميكائيل في وعيه ويستطيع التواصل مع المحيطين به وهو الآن تحت المراقبة الدقيقة في أحد مستشفيات وسط لندن، في هذا الوقت الصعب نطلب من الجميع احترام خصوصية ميكائيل وعائلته”.

وأتم البيان “لن يدلي النادي بمزيد من التعليقات هذا المساء، لكنه سيصدر تحديثا آخر في الوقت المناسب”.

وانضم أنطونيو (34 عاما) وهو أب لأربعة أبناء، إلى وست هام يونايتد عام 2015 قادما من نوتنغهام فورست، وشارك مع “الهامرز” في 323 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 83 هدفا وقدّم لزملائه 41 تمريرة حاسمة.

ومن بين هذه الأهداف 68 سجلها أنطونيو في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 68 مباراة، ليصبح الهداف التاريخي لفريقه في البريميرليغ.

وتؤكد “الصن” أن أنطونيو استُدعي 3 مرات لتمثيل منتخب إنجلترا لكنه لم يشارك في أي مباراة ودية، ليغيّر وجهته إلى منتخب جامايكا حيث ينحدر والداه، وذلك في عام 2021.