تعدّ لوحات المفاتيح من أدوات الحواسيب المهمة التي لا غنى عنها سواء في الأعمال أو الألعاب. وعادة ما يحتاج المستخدم إلى لوحة مفاتيح مدمجة إذا كان يستعمل حواسيب في أماكن مختلفة، فضلا عن إمكانية حملها في الحقيبة أو حفظها في الخزانة.

معايير مهمة

كثيرا ما يقع المرء في حيرة من أمره عندما يرغب في اقتناء لوحة مفاتيح جديدة، لأن أسواق الإلكترونيات تزخر بأنواع مختلفة من لوحات المفاتيح. ولكي يتعرف المستخدم على الشكل المناسب له، يجب أن يسأل نفسه بعض الأسئلة للتعرف على معايير الشراء المهمة، ومنها:

  • هل من المهم أن تكون لوحة المفاتيح لاسلكية؟
  • ما الغرض من استعمال لوحة المفاتيح؟ هل سيقتصر استعمالها على اللاب توب أم ستستعمل مع الحاسوب المكتبي أو الحاسوب اللوحي أو الهاتف الذكي أو جهاز الألعاب أو التلفاز الذكي؟
  • هل لوحة المفاتيح متوافقة مع نظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز وغوغل أندرويد وآبل “آي أو إس”؟
  • هل توجد أزرار وظيفية قابلة للبرمجة بشكل فردي؟
  • هل يمكن تغيير زاوية نصب لوحة المفاتيح؟
  • هل تشتمل لوحة المفاتيح على مسند مدمج لراحة اليد؟
  • هل توجد وظيفة مدمجة للتحكم في الصوت؟
  • هل يرغب المستخدم في وجود إضاءة خلفية للأزرار؟
  • هل تعد الاستدامة من معايير شراء لوحة المفاتيح، مثل لوحات المفاتيح المصنوعة من البلاستيك المُعاد تدويره أو التي تنتج بطريقة محايدة لثاني أكسيد الكربون؟
  • هل لوحة المفاتيح الصغيرة تلبي احتياجات المستخدم؟

التصميم المناسب

إذا رغب المستخدم في الحصول على لوحة مفاتيح سهلة الاستعمال، فيمكنه اقتناء التصميمات غير المزودة بكابلات والقابلة للطي. وأما بخصوص لوحات المفاتيح اللاسلكية فإن العامل الحاسم يتمثل في مدى تغطية الاتصال اللاسلكي وكيفية إنشاء هذا الاتصال الذي يتم عبر تقنية البلوتوث أو القابس اللاسلكي، وهناك لوحات مفاتيح تدعم المعيارين.

وتعدّ تقنية البلوتوث من التقنيات العملية لتوصيل لوحة المفاتيح بالحاسوب اللوحي أو اللاب توب، بعكس كثير من الحواسيب المكتبية التي لا تدعم التوصيل اللاسلكي عبر البلوتوث، وفي هذه الحالة يجب الاعتماد على القابس اللاسلكي؛ حيث يتم توصيل وحدة لاسلكية خارجية صغيرة من أجل إنشاء الاتصال اللاسلكي، وتعرف هذه الوحدة باسم دونجل USB.

وغالبا لا تشتمل لوحات المفاتيح الصغيرة على كابلات، ومن ثم فإنها تمتاز بوزنها الخفيف وحجمها المدمج، لكي يتمكن المستخدم من حملها بسهولة، غير أن استعمال لوحات المفاتيح الصغيرة يرجع إلى التفضيلات الشخصية، خاصة أنها لا تتناسب مع المستخدمين من أصحاب الأيدي الكبيرة.

كذلك تتوفر لوحات مفاتيح من دون أرقام، ويمكن حملها في الحقيبة بسهولة، فإذا كان المستخدم لا يحتاج إلى لوحة الأرقام أثناء العمل أو يحتاج إليها نادرا فإن هذا النوع من لوحات المفاتيح يوفر مساحة على سطح المكتب، وعند استعمال لوحة الأرقام في المنزل فقط وليس أثناء التنقل فتوجد لوحة أرقام عملية يمكن شراؤها منفردة.

التصميمات اللاسلكية تحت المجهر

وقد قامت مجلة التكنولوجيا “شيب.دي” الألمانية باختبار 17 تصميما من لوحات المفاتيح المتوفرة في الأسواق، وشمل هذا الاختبار 3 تصميمات من دون لوحة أرقام.

وأظهرت النتائج العامة للاختبار حصول 3 أشكال على تقييم “جيد جيدا”، ونالت 8 تصميمات تقييم “جيد”، وحصلت 6 على تقييم “مقبول”، وجاءت في المراكز الأولى لوحات المفاتيح إتش بي 975 Dual-Mode Wireless keyboard ولوجيتك MX Keys وديل KB700.

وأكدت المجلة الألمانية أن التصميمات الثلاثة تتمتع بجودة ومتانة في التصنيع ويمكن توصيلها بما يصل إلى 3 أجهزة طرفية. وتشتمل جميع هذه التصميمات على لوحة أرقام، ولكن لا يوجد مسند لراحة اليد، فضلا عن إمكانية برمجة بعض الأزرار.

لوحة المفاتيح والفأرة

وإذا رغب المستخدم في شراء وحدة فأرة مع لوحة المفاتيح فيمكنه اقتناء المجموعة التي تشتمل على الاثنين معا. وتتوفر مثل هذه المجموعات بتكلفة مناسبة، وقد قامت مجلة التقنيات “كمبيوتر بيلد” الألمانية حديثا باختبار 21 مجموعة، وعادة ما تشير التكلفة الأعلى إلى توافر مزيد من الوظائف وضمان خصائص عملية أفضل، ولكن لا يسري ذلك في كل الأحوال.

ومن الأمور الواجب مراعاتها عند شراء المجموعة، التي تضم لوحة المفاتيح ووحدة الفأرة، أن تكون الفأرة قابلة للاستعمال باليد اليمنى واليد اليسرى، فبعض التصميمات تكون مصممة في الأساس للمستخدمين من أصحاب اليد اليمنى.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version