وأوضح سموتريتش، أن الخطة ستُعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي ليوافق عليها.
ويرى المسؤول الإسرائيلي أن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من تركيا هي الرد المناسب على الرئيس التركي رجب دطيب أردوغان.
واعتبر سموتريتش أن “إعلان أردوغان وقف الاستيراد لإسرائيل إعلان مقاطعة اقتصادية وانتهاكا خطيرا لاتفاقيات التجارة الدولية التي التزمت بها تركيا. لسنوات عديدة”.
وفي وقت سابق مايو، أعلنت تركيا رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، وشددت على أنه لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت وزارة التجارة التركية، في بيان، أن أنقرة كانت قد قيدت في السابق من تصدير 54 مجموعة من البضائع إلى إسرائيل، ولكن السلطات الإسرائيلية واصلت عدوانها في قطاع غزة.
وأضافت: “مع أخذ ذلك في الاعتبار، تم اتخاذ المرحلة الثانية من الإجراءات على مستوى الدولة حيث تم إيقاف عمليات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، وتنطبق الإجراءات على جميع أنواع البضائع”.
وشددت الوزارة التركية على أن الإجراءات ستبقى سارية وسيتم تطبيقها “بشكلٍ صارم وحاسم” حتى تضمن إسرائيل إمدادات كافية وغير منقطعة من المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشارت إلى أنها ستقوم بتنسيق الجهود مع وزارة الاقتصاد في السلطة الفلسطينية لضمان أن يكون للقرار الحد الأدنى من التأثير على حياة الفلسطينيين.
وأكدت أن العمل بهذا القرار، بدأ من يوم أمس الخميس، و(إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود).
وأفادت وكالة “بلومبيرغ” في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أتراك أن تركيا علقت علاقاتها التجارية مع إسرائيل. مشيرين إلى أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات إلى إسرائيل والواردات منها.