ورغم أن التوقيع جرى الأسبوع الماضي في قبرص، فإن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كشفت عن التطور يوم الأحد.
وترأس الوفد الإسرائيلي رئيس شعبة التعاون الخارجي في الجيش الإسرائيلي العميد أميت أدلر، الذي التقى في نيقوسيا نظراءه اليونانيين والقبارصة.
وتشمل الخطة، من بين أمور أخرى، تدريبات ومناورات مشتركة، وتشكيل مجموعات عمل في مجالات متعددة، إلى جانب حوار عسكري استراتيجي حول قضايا ذات اهتمام مشترك، وفق “جيروزاليم بوست”.
ويمثل توقيع هذه الخطة خطوة إضافية في تعميق التعاون العسكري بين هذه الدول، ويسهم في تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في منطقة شرق البحر المتوسط، حسب المصدر ذاته.
وأضافت الصحيفة: “تهدف المبادرة إلى ردع النشاط العسكري لتركيا في المنطقة”.
وبحسب ما أفاد به موقع الأخبار اليوناني “تانايا”، فإن التصور الذي ناقشته إسرائيل والدولتان الأخريان ينص على تشكيل وحدة قوامها نحو 2500 عنصر، بينهم قرابة 1000 جندي من اليونان ومثلهم من إسرائيل، و500 من قبرص.
وفي 18 ديسمبر، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن مسؤولين كبارا من إسرائيل واليونان وقبرص كانوا يناقشون إمكانية إنشاء قوة استجابة سريعة تتكوّن من وحدات من القوات المسلحة للدول الثلاث.
وذكرت مصادر أن القوة لن تكون وحدة دائمة، بل قوة يمكن نشرها بسرعة في أوقات الأزمات برا أو بحرا أو جوا.

