وانتشرت قواة السلفادور في خمسة أحياء بمدينة أبوبا، بحثا عن فلول العصابات، ضمن حملة موسعة من الرئيس للقضاء على عصابات المخدرات تماما.

الدكتاتور الأروع

واكتسب أبو كيلة، الذي يصف نفسه بأنه “أروع دكتاتور في العالم”، شهرة بسبب حملته الوحشية ضد العصابات، والتي تم فيها اعتقال أكثر من 1 بالمئة من سكان البلاد.

في حين أن إدارته متهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، فقد انخفض العنف أيضا في بلد كان يعرف قبل بضع سنوات فقط بأنه أحد أخطر البلدان في العالم.

حملة واسعة وجيش كامل

وقال الرئيس السلفادوري على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي X: “بعد عدة شكاوى من المواطنين، قمنا للتو بتركيب محيط أمني في أحياء تيكال 1 و2 و3 وفالي ديل سول ولا شينتوك في أبوبا”.

وقال أبو كيلة على موقع X إنه تم نشر 2000 جندي و1000 ضابط شرطة، وشارك لقطات فيديو لعناصر الجيش والشرطة بالزي الرسمي، وهم يسيرون في الشوارع مسلحين ببنادق ويرتدون سترات واقية من الرصاص، في منظر يشبه استعداد جيش للحرب.

ودخل الجنود وعناصر الشرطة، سيرا على الأقدام أو بسيارات الشرطة، إلى الأحياء الخمسة، حيث أقاموا حواجز للمركبات على مداخل الشوارع والأزقة.

يذكر أن أبوبا هي مدينة يبلغ عدد سكانها 130 ألف نسمة وتقع على بعد 13 كم شمال سان سلفادور، وقد شهدت حضورا قويا للعصابتين العنيفتين مارا سالفاتروتشا  وباريو 18.

وأكدت الشرطة أن العملية أسفرت بالفعل عن اعتقال أربعة من أعضاء عصابة باريو.

حالة الطوارئ مستمرة

ومنذ أكثر من عامين، أعلن رئيس البلاد حالة طوارئ، لا تزال سارية المفعول حتى الآن، شن خلالها حربا على العصابات.

ومنذ بداية هذه  الحملة، تم اعتقال ما يزيد عن 80 ألف عضو في العصابات، وفقا للسلطات.

الحملة ضد العصابات أعادت بعض الهدوء إلى شوارع السلفادور، الأمر الذي رفع من شعبية أبو كيلة، الذي أعيد انتخابه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في فبراير.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version