“إيمانويل بون يحظى بثقة رئيس الجمهورية وسيترك مهامه عندما يرغب في ذلك” هكذا ردّ الإليزيه، الأحد 12 كانون الثاني/يناير، على إعلان استقالة كبير المستشارين الدبلوماسيين لإيمانويل ماكرون. وكان شيربا الرئيس، الذي يرأس الخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه، قد قال، بحسب معلومات كشف عنها اليوم السابق الرسالة، عن رغبته في ترك منصبه، رغم أن الشكوك لا تزال قائمة صباح الاثنين حول حقيقة هذا الرحيل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها إيمانويل بون بترك المناصب التي شغلها منذ مايو 2019، وهو رقم قياسي. ويبدو أن قراره اتخذ بحسب معلوماتنا للتعبير عن غضبه بعد الحادثة التي وقعت قبل وقت قصير من مغادرة إيمانويل ماكرون ومستشاريه إلى لندن الخميس 9 كانون الثاني/يناير. وتناول رئيس الدولة العشاء في المساء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، للحديث عن الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، في الوقت الذي حاول فيه التغلب على الآثار التي خلفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على العلاقات الثنائية.
لديك 78.39% من هذه المقالة للقراءة. والباقي محجوز للمشتركين.