وعندما سُئلت خلال مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” عن الدولة التي تعتبرها “أعظم عدو” للبلاد، صرحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة أن “هناك عدوا واضحا في ذهنها، وهو إيران”.
وقالت: “إيران لديها دماء أميركية على أيديها، عدم حصول إيران أبدًا على القدرة على أن تكون قوة نووية هي واحدة من أعلى أولوياتي”.
ومع ذلك، رفضت نائبة الرئيس الإجابة عندما سُئلت عما إذا كانت ستدعم نشر القوات الأميركية إذا أعطيت أدلة على أن إيران طورت أسلحة نووية، قائلة إنها لن “تتحدث عن افتراضات في هذه اللحظة”.
واعتبرت الولايات المتحدة على مدى ست سنوات متتالية أن الصين تمثل التهديد الأكبر.
وقد تم تحديد هذا التصنيف في استراتيجية الأمن القومي الأميركية السنوية بسبب التقدم السريع الذي أحرزته بكين في المجال العسكري، وتكتيكاتها التجارية، والمنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
كانت إدارة ترامب أول من أدرجت الصين باعتبارها التهديد الأكبر الذي يواجه الأمة في استراتيجيتها للأمن القومي لعام 2018.
وحافظت إدارة بايدن على التقييم في نسختها الخاصة من الوثيقة المحدثة في عام 2022.
كما أدرجت الوثيقة نفسها إيران وروسيا وكوريا الشمالية كأعداء آخرين للولايات المتحدة.
لكن هاريس لم تذكر الصين إلا عندما سألها مراسل شبكة “سي بي إس” بيل ويتاكر مباشرة.
وقالت: “أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نفوز بالمنافسة مع الصين، لا ينبغي لنا أن نسعى إلى الصراع، ولكن يتعين علينا أن نفهم أن هناك معايير يجب أن نعمل بموجبها تشمل، على سبيل المثال، ضمان حماية المصالح التجارية الأميركية”.