عثر الغواصون الذين تم حشدهم للبحث في حطام اليخت الفاخر الذي غرق ليلة 18 إلى 19 أغسطس قبالة سواحل صقلية، الخميس 22 أغسطس، على جثة خامسة في الحطام. ويبلغ عدد القتلى الآن ستة. وتم التعرف رسميًا على قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش من بينهم يوم الخميس، وفقًا للمعلومات التي قدمها خفر السواحل لوكالة فرانس برس. ولا يزال البحث جاريا عن شخص لم يتم التأكد من هويته في هذه المرحلة، في انتظار التعرف على الجثث الأخرى.
وغرقت السفينة في غضون دقائق بعد مرور عمود مائي صباح يوم الاثنين. احتفل رجل الأعمال الثري مايك لينش مع أصدقائه ومعاونيه ومحاميه بتبرئته في يونيو/حزيران الماضي في محاكمة بتهمة الاحتيال في الولايات المتحدة كان من الممكن أن تكلفه سنوات عديدة في السجن.
والمفقودون الستة هم مايك لينش وابنته هانا، وجوناثان بلومر رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشيونال (أحد فروع البنك الأمريكي) وشركة التأمين هيسكوكس، فضلا عن زوجته، والمحامي كريس مورفيلو. الذي دافع عن مايك لينش في محاكمته بالولايات المتحدة، وكذلك عن زوجته.
غرقت السفينة في غضون دقائق وتم إنقاذ خمسة عشر شخصًا، من بينهم ستة ركاب، بينهم أم وابنتها البالغة من العمر عام واحد، بينما تم العثور على أحد أفراد الطاقم ميتًا. “الكلمة التي ظلت الأم وجميع المصابين يرددونها هي “الظلام”، الظلام الذي عاشوه أثناء الغرق”وأدلى فابيو جينكو، مدير الطوارئ في باليرمو، والذي كان من أوائل المستجيبين في الموقع، بشهادته لبي بي سي.
“لقد تحدثوا لمدة خمس دقائق، وربما ثلاث إلى خمس دقائق، منذ أن رفعت الأمواج القارب حتى غرقه. (…). كانت هناك مشاهد مروعة حقًا حيث كان الجميع يبحثون ويأملون في العثور عليها. وأضاف أن المفقودين.
