وقال هرتسوغ: “إخواننا وأخواتنا في سيدني تعرضوا لهجوم من إرهابيين أشرار في هجوم وحشي على اليهود الذين ذهبوا لإضاءة أول شمعة من شموع عيد الأنوار على شاطئ بوندي”.
من جهته، ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر: “أشعر بالصدمة والذهول إزاء الهجوم المسلح المروع الذي استهدف احتفالا بعيد (حانوكا) في سيدني، أستراليا”.
وأضاف، على حسابه في منصة “إكس”: “هذه هي نتائج موجة العنف المعادي للسامية التي اجتاحت شوارع أستراليا خلال العامين الماضيين، والتي تجسدت اليوم في الدعوات المعادية للسامية والتحريضية.. يجب على الحكومة الأسترالية، التي تلقت تحذيرات لا حصر لها، أن تستفيق من غفلتها!”.
وأعلنت الشرطة الأسترالية توقيف شخصين عقب ورود بلاغات عن سماع طلقات نارية عديدة عند شاطئ بوندي الشهير في سيدني، داعية الناس إلى الاحتماء.
وقالت شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها “تتعامل مع حادث لا يزال جاريا على شاطئ بوندي، وتحثّ الجمهور على تجنّب المنطقة. على كل من يتواجد في الموقع الاحتماء”.
وأضافت الشرطة أنها أوقفت شخصين، محذّرة من أن الحادث “لا يزال جاريا”.
وأفادت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” بأن الشرطة أطلقت النار على أحد المشتبه بهم، فيما جرى توقيف آخر.
ويُعد شاطئ بوندي في شرق سيدني الأشهر في أستراليا، ويستقطب أعدادا كبيرة من راكبي الأمواج والسباحين والسياح، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.
وأفاد شهود لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” بسماع ما يصل إلى 50 طلقة نارية ورؤية أشخاص ملقين على الأرض بالقرب من كامبل باريد.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن شاطئ بوندي كان يحتضن فعالية بمناسبة “عيد حانوكا” اليهودي، مشيرة إلى أن نحو 2000 شخص كانوا بالاحتفال الذي تم استهدافه.
وأوضحت أن إطلاق النار تم خلال إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته.

