وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي يوم الجمعة، بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة تشمل طائرات شبح متقدمة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت ما يفترض أنها صواريخ قصيرة المدى أُطلقت من مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه البحر الشرقي، حسبما نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وندد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق الصواريخ الأخير، ووصفه بأنه عمل استفزازي يهدد الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وتعهد بالرد الصارم على استفزازات الشمال.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية للصحفيين: “لقد عزز جيشنا المراقبة واليقظة ضد أي عمليات إطلاق إضافية، بينما شارك عن كثب المعلومات المتعلقة بالصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأميركية واليابانية”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد دعا إلى “تغيير تاريخي” في الاستعدادات للحرب من خلال تحقيق أهداف تتعلق بإنتاج الأسلحة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وذلك خلال تفقده لنظام صاروخي تكتيكي.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغيانغ أن كيم أعرب خلال تفقده لنظام أسلحة صاروخية تكتيكية الثلاثاء عن “رضاه الكبير عن النتائج التي سجلتها المؤسسات الصناعية الدفاعية” هذا العام.
وأضافت الوكالة أن كيم “شدد بشكل خاص على ضرورة إحداث تغيير تاريخي في استعدادات الجيش الشعبي الكوري للحرب من خلال تنفيذ مخططات إنتاج الذخائر لعام 2024 دون فشل”.