ومن خلال اللقاءات، تبين أن الفلسطينيين يميلون إلى عدم الاهتمام بالنتائج، معتبرين أن لا فرق في سياسة الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن القضية الفلسطينية.
ففي رام الله، قال الفلسطينيون إنه لا فرق في سياسة الديمقراطي أو الجمهوري بشأن قضيتهم.
وقالوا أيضا إن الولايات المتحدة مع اختلاف رئيسها تدعم إسرائيل بشكل كامل.
أما في قطاع غزة، فتتباين مواقف الفلسطينيين حيال انعكاس نتائج الانتخابات الأميركية ومدى قدرة الرئيس القادم على وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
فقد توقع البعض فوز كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي على الجمهوري دونالد ترامب.
واعتبر أهالي القطاع أن الحزب الجمهوري لطالما كان في سياساته داعما بشكل كامل لإسرائيل إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال فلسطينيون إن سياسات ترامب كانت معادية لهم وفشلت بإيجاد حل للصراع.
فيما قال البعض إنهم لا يعولون على الولايات المتحدة أبدا في وقف الحرب المستمرة في غزة وإيجاد حل دائم للصراع.