وتحوّل المبنى الواقع في شمال العاصمة التايلاندية إلى كومة من الركام في غضون ثوان بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات ومركزه بورما.
وأفادت رئيسة وزراء تايلاند بأنه تم إعلان الطوارئ في بانكوك بعد الزلزال.
وأظهر مقطع فيديو مثير، تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي المبنى المكون من عدة طوابق، والذي كانت هناك رافعة في أعلاه وهو ينهار ويتحول إلى سحابة من الغبار، بينما كان المتفرجون يصرخون ويركضون.
وقالت الشرطة لوكالة أسوشيتد برس إنها تتوجه إلى موقع الحادث بالقرب من سوق تشاتوتشاك المشهور في بانكوك، ولم يكن لديها أي معلومات فورية عن عدد العمال الذين كانوا في الموقع وقت الانهيار.
يشار إلى أن منطقة بانكوك الكبرى هي موطن لأكثر من 17 مليون شخص ويعيش الكثير منهم في مبان شاهقة الارتفاع.
واندفع السكان المذعورون للفرار من الشقق والفنادق الشاهقة في وسط بانكوك المكتظ بالسكان. وبقوا في الشوارع، باحثين عن ظل من شمس الظهيرة في الدقائق التي تلت الزلزال.
وتم إخلاء العديد من المباني بسبب اهتزازها بسبب الزلزال النادر.
وكان الزلزال ضرب منطقة تقع على بعد 16 كيلومترا شمال غرب مدينة ساغاينغ على عمق 10 كيلومترات، قرابة الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش، بحسب الهيئة.
وشعر سكان مقاطعة يونان في جنوب غربي الصين بهزّات نجمت عن الزلزال الذي ضرب بورما، بحسب ما أفادت وكالة الزلازل في بكين.