أصيب عدة أشخاص يوم الجمعة 10 مايو في ألمانيا خلال اشتباكات بين الشرطة وعدة مجموعات من المتظاهرين الذين جاءوا للاحتجاج على توسيع مصنع تيسلا في غرونهايد بالقرب من برلين.
وحاول المحتشدون، وهم ملثمون ويرتدون قبعات زرقاء، دخول مقر الشركة الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية، بحسب صور صورتها رويترز، قبل أن تطردهم الشرطة. وأفاد متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس بوقوع إصابات في صفوف المتظاهرين وأفراد الشرطة، دون أن يتمكن من تحديدها. وقال متحدث باسم سلطات إنفاذ القانون إن المتظاهرين قاموا أيضًا بإتلاف سيارات تيسلا في موقع تخزين قريب باستخدام الطلاء والألعاب النارية.
وتقول المجموعة التي تقف وراء المظاهرة، Disrupt Tesla، إن توسيع المصنع سيضر بالبيئة. ويريد الملياردير الأمريكي توسيع مصنع غرونهايد بمساحة 170 هكتارا من أجل مضاعفة الإنتاج ليصل إلى مليون سيارة كهربائية سنويا. هذه “مصنع جيجا”، وهي شركة تسلا الوحيدة في أوروبا، وتشغل بالفعل حوالي 300 هكتار، ويعمل فيها حوالي 12000 شخص. ومنها أن “النموذج Y”، سيارة الدفع الرباعي الرائدة من تسلا للسوق الأوروبية.
وكانت جمعيات الدفاع عن البيئة Extinction Rebellion وNABU وRobin des Bois ممثلة. وبدأ المتظاهرون عطلة نهاية أسبوع طويلة من التحركات يوم الأربعاء، أبرزها إقامة معسكر ليس بعيدًا عن المصنع. “لماذا تسمح الشرطة للمتظاهرين اليساريين بالإفلات من العقاب بهذه السهولة؟” »رد فعل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، على شبكة اجتماعية الذي ينتمي إليه.