وقالت الصحيفة إن منظمي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصين “لم يرغبوا في السماح للسيد شويغو بالدخول إلى مجلس النواب على الإطلاق. لم يكن المنظمون راضين عن شيء ما”.
وكتب مراسل الصحيفة: “اضطر شويغو إلى الانتظار أكثر من دقيقة أو دقيقتين قبل أن يتم حل الأزمة”، مضيفا أنه “أثناء وقوفه سُمح لما لا يقل عن 10 من زملائه بالدخول”.
وهذه هي أول رحلة خارجية للرئيس الروسي منذ إعادة انتخابه في مارس، والثانية له إلى الصين خلال ما يزيد قليلا على 6 أشهر.
واقترح بوتين، وفق الكرملين، تعيين وزير دفاع جديد مكان شويغو، إذ رشح المدني أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق المتخصص في الاقتصاد لهذا المنصب، بعد مرور أكثر من عامين على الحرب في أوكرانيا.
وتعد التعديلات، التي من المؤكد أن يوافق عليها المشرعون، أهم التغييرات التي أجراها بوتين للقيادة العسكرية منذ إرسال مئات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انتشرت شائعات عن “عدم كفاءة وزير الدفاع الروسي المقال سيرغي شويغو”، وعن بذخه وتبذيره في ميزانية الدفاع الضخمة، وفقا لصحيفة “تايمز” البريطانية.
والخميس، صرح شويغو أن العملية العسكرية الخاصة ستبقى في صدارة اهتماماته، بصفته السكرتير الجديد لمجلس الأمن الروسي.
وأضاف شويغو أنه “من الواضح للجميع أن القوات المسلحة الروسية تتقدم في كافة المحاور”، مؤكدا “إنشاء الاحتياطيات اللازمة من الأفراد والمعدات لمواصلة الهجوم”، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “تاس” الروسية.