وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، البالغ من العمر 59 عاما، يلوح لأنصاره في إحدى الفعاليات عندما وقعت محاولة الاغتيال، في صدمة للبلاد تردد صداها بجميع أنحاء أوروبا قبل أسابيع من الانتخابات.

وقال توماس تارابا، نائب رئيس الوزراء، لشبكة بي بي سي “أعتقد أن فيتسو سينجو في النهاية، هو ليس في وضع مهدد للحياة في هذه اللحظة”، وفقا للأسوشيتد برس.

من جانبه قال وزير الدفاع، روبرت كالينا، للصحفيين في المستشفى الذي يعالج فيه فيتسو “الأطباء كافحوا لإنقاذ حياة فيتسو بعد عدة ساعات من إصابته في البطن”.

وقال مسؤولون حكوميون إن 5 أعيرة نارية أطلقت على فيتسو خارج مركز ثقافي في بلدة هاندلوفا، الواقعة على بعد نحو 140 كيلومترا شمال شرق العاصمة.

وأصيب فيتسو بالرصاص أثناء حضوره اجتماعا لحكومته في البلدة، التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، وكانت مركزا لاستخراج الفحم.

 وبينما كان واقفا بجوار وزير الدفاع في مؤتمر صحفي، قال وزير الداخلية ماتوس سوتاج إستوك “أحد المشتبه بهم محتجز الآن، وقد خلص التحقيق الأولي إلى أن هناك دافعا سياسيا واضحا وراء محاولة الاغتيال”.

لطالما كان فيتسو شخصية مثيرة للجدل في سلوفاكيا وخارجها، لكن عودته إلى السلطة العام الماضي بعث برسالة مؤيدة لروسيا، ومعادية للولايات المتحدة أدت لانتشار مخاوف بين زعماء الاتحاد الأوروبي من أنه سيقود بلاده بعيدا عن التيار الغربي.

وفي مستهل ولايته الرابعة كرئيس للوزراء، أوقفت حكومة فيتسو شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، وشعر منتقدون بالقلق من أنه سيقود سلوفاكيا، التي يبلغ عدد سكانها 5.4 ملايين نسمة والعضو في حلف الناتو، إلى التخلي عن مسارها المؤيد للغرب، والسير على خطى رئيس الوزراء السابق، فيكتور أوربان.

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version