منذ هجمات الصافرة واللاسلكي التي استهدفت أعضاء حزب الله، كانت التوترات بين الميليشيا الشيعية اللبنانية وإسرائيل في أعلى مستوياتها. وفي 23 سبتمبر/أيلول، قصف الجيش الإسرائيلي 1600 هدف في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص، بحسب وزير الصحة اللبناني.

إن تجدد العنف هذا يعيد صدى حلقة سابقة: حرب عام 2006. هذا الصراع الذي دام ثلاثة وثلاثين يومًا هو الأخير الذي وضع الميليشيات الشيعية والدولة العبرية وجهاً لوجه. وعلى الرغم من الخسائر البشرية الكارثية التي تكبدها لبنان، حيث قُتل 1200 مدني ودُمرت العديد من البنى التحتية في البلاد، فإن حزب الله ــ الذي نجح رغم كل الصعاب في هزيمة الجيش الإسرائيلي على الأرض، مما أسفر عن مقتل 120 جندياً ــ أعلن النصر.

واليوم، يأمل حزب الله أن يكرر ما أطلق عليه “انتصاره الإلهي”. لكن هل هو قادر على ذلك؟ أجرينا مقابلة مع كريستوف عياد، الصحفي في عالم ومؤلف الكتاب الجغرافيا السياسية لحزب الله (مطبعة جامعة فرنسا، مجموعة “جيوبوليتيك”، 216 صفحة، 15 يورو).

منطقة المساهمات محجوزة للمشتركين.

اشترك للوصول إلى مساحة المناقشة هذه والمساهمة في المناقشة.

يشترك

يساهم

إعادة استخدام هذا المحتوى

شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version