وفي كتاب جديد بعنوان “سقوط رو: صعود أمريكا الجديدة”، أوضحت كلينتون أن النساء هن اللواتي رفضن دعمها لأنها لم تكن “مثالية” بعد أن أعاد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاك جيمس كومي فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني قبل أيام من الانتخابات.
وقالت كلينتون: “بمجرد أن تم ذلك الأمر فإن الأشخاص الذين تركوني كانوا النساء”.
وأضافت كلينتون أن النساء كن مستعدات لتحمل المخاطرة مع ترامب لأنه كان رجلا، وكان بإمكانهن تصور رجل كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة.
وأعربت وزيرة الخارجية الأميريكة السابقة، عن إحباطها من النساء الناخبات لعدم فهمهن للتهديد الذي كان يواجه قضية “رو ضد وايد”، وكانت غاضبة بشكل خاص من المستشارين الذين طلبوا منها التوقف عن القول إن الإجهاض يجب أن يكون “آمنا، قانونيا ونادرا”، وهو اقتراح وصفته بـ”الغبي”.
كما انتقدت كلينتون الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لعدم أخذ تهديد القضاة المحافظين المعينين من قبل دونالد ترامب على محمل الجد، مدعية أنهم سمحوا لهم بالكذب خلال جلسات التأكيد على أن “رو ضد وايد” كانت سابقة مستقرة.
من جهة أخرى حذرت كلينتون من أن الولايات المتحدة قد لا تشهد انتخابات أخرى إذا عاد ترامب إلى السلطة.
وأشارت كلينتون إلى أن هذه الانتخابات وجودية، وأنه إذا لم يتخذ الشعب الأمريكي القرار الصحيح في هذه الانتخابات، فقد لا نشهد انتخابات حقيقية أخرى، وسيتم حكم البلاد من قبل أقلية صغيرة من القوى اليمينية المنظمة والممولة جيدا.