لليوم الثاني على التوالي، ضربت العاصفة الاستوائية ياغي الفلبين يوم الاثنين 2 سبتمبر، مما تسبب في فيضانات وانهيارات أرضية ومقتل أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا للحكومة.
وتعد مدينة ناجا في شرق البلاد من أكثر المدن تضررا من العاصفة التي ضربت ساحلها يوم الأحد. ولقي شخصان حتفهما، من بينهما طفل يبلغ من العمر 9 أشهر، غرقا مع ارتفاع المياه، وفقا لخدمات الطوارئ.
“كان مستوى المياه أعلى من رؤوسنا في بعض الأماكن”نقلا عن وكالة فرانس برس جوشوا توازون الموظف في مكتب الأمن العام في المدينة. “المئات” ويضيف أنه تم إنقاذ السكان.
300 شخص في معسكرات الإخلاء
وحتى يوم الاثنين، لا يزال أكثر من 300 شخص في مخيمات الإخلاء. وفي هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 210 آلاف نسمة، يوضح المسؤولون المحليون أن المد العالي يمنع المياه من التصريف بسرعة.
ووصل ياغي إلى الساحل الشمالي لجزيرة لوزون الرئيسية صباح الاثنين، حيث بلغت سرعة الرياح 5 كيلومترات في الساعة، بحسب وكالة الأرصاد الجوية الوطنية. ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة في وقت لاحق اليوم في حدوث انهيارات أرضية في مقاطعة إيزابيلا الساحلية، التي تضم أربع بلدات ونحو 33 ألف شخص في طريقها.
وقال رئيس خدمات الطوارئ في المقاطعة كونستانتي فوروندا لوكالة فرانس برس، إنه تم الطلب من المسؤولين المحليين إعداد المجتمعات لإخلاء المناطق المعرضة للفيضانات.
وكإجراء احترازي، أُغلقت المدارس والمكاتب الإدارية في العاصمة مانيلا طوال اليوم، كما تم تعليق النقل بالعبارات في المناطق المتضررة، بينما ألغيت 29 رحلة طيران داخلية بسبب سوء الأحوال الجوية.
في كل عام، تشهد الفلبين والمياه المحيطة بها حوالي 20 عاصفة وإعصارًا، مما يؤدي إلى إتلاف المنازل والبنية التحتية وقتل العشرات من الأشخاص.
