ويدور القتال يوم السبت 31 أغسطس/آب في شمال الضفة الغربية المحتلة، في اليوم الرابع من عملية واسعة النطاق “مكافحة الإرهاب” إسرائيلي. وفي جنين تتردد أصداء القتال في الشوارع المهجورة حيث لا تتحرك سوى المدرعات الإسرائيلية.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن ذلك “مستبعد” ليلة الجمعة إلى السبت، كان فلسطينيان يستعدان لتنفيذ هجمات ناسفة بالقرب من المستوطنات في جنوب الضفة الغربية، وهي الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن عشرين فلسطينيًا في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي منذ يوم الأربعاء، معظمهم من المقاتلين، خلال عمليات شنتها بشكل متزامن في ثلاث بلدات شمال هذه الأراضي المحتلة. ويدعي الجيش الإسرائيلي من جانبه أنه قتل “عشرون إرهابياً”.

منذ يوم الجمعة، قام الجنود الإسرائيليون بدوريات فقط في مدينة جنين ومخيماتها للاجئين، وهي معقل رمزي للجماعات الفلسطينية المسلحة التي تقاتل ضد إسرائيل، بعد انسحابهم من طوباس وطولكرم، ودمروا الشوارع ونفذوا ضربات جوية، خاصة، على المركبات. أو المنازل.

وشن الجيش الإسرائيلي هذه العملية التي وصفها بـ “مكافحة الإرهاب” بإرسال أرتال من المدرعات مدعومة بالطائرات إلى جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، مما أثار مخاوف في المجتمع الدولي من تصعيد العنف.

إعادة استخدام هذا المحتوى
شاركها.
اترك تعليقاً

2024 © الإمارات اليوم. جميع حقوق النشر محفوظة.
Exit mobile version