كتب : داليا الظنيني
11:13 م
07/12/2025
كشف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاصيل بيان النيابة لواقعة وفاة السباح يوسف محمد، مشيراً إلى بيان النيابة لفت إلى عدم تطبيق الكود الطبي بالكامل.
وقال وزير الشباب والرياضة، إن واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الصورة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”، أن المحاسبة أمر منوط بجميع الأطراف، سواء الوزارة أو الإعلام، للقيام بالدور المطلوب في تسليط الضوء على أي إهمال يحدث واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحاسبة.
أوضح أنه بعد حادثة اللاعب أحمد رفعت، لم يكن هناك إلزام طبي شامل، مشيرًا إلى أن الحوادث الرياضية تحدث عالميًا بنسب معينة ولأسباب مختلفة.
وذكر أن هذا الواقع دفعت الوزارة للاهتمام المكثف بالجانب الطبي، عبر الكشف الإلزامي لكل ممارس للرياضة.
وتابع: “ولهذا الغرض، تم الاستعانة بأكبر الأطباء، خاصة المتخصصين في القلب من القصر العيني، نظرًا لأن معظم حالات الوفاة المفاجئة رياضيًا تحدث لأسباب فسيولوجية، سواء عيب خلقي أو ما يُعرف بـ”القلب الرياضي” الناتج عن زيادة الحمل التدريبي”.
وأكد أن كل الأسباب قابلة للتناول العلمي والتعامل معها، باستثناء الوفاة بسبب الإهمال، التي وصفها بأنها “قصة أخرى”.
وبناءً على ذلك، جُعل الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لممارسة الرياضة والمشاركة في البطولات، مع إلزام اللاعبين بملف طبي وتدريب العاملين بشكل كبير على جهاز الإنعاش القلبي (CPR) وإجراءات الحفاظ على الحياة.
وواصل أن الوزارة عممت، بالتعاون مع وزارة الصحة، وجود جهاز الإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل تلقائياً حسب وجود النبض من عدمه، وألزمت بوجوده في كافة الأحوال.

