وأضاف: “لقد استمر هذا الصراع لمدة 30 عامًا. وقد شهدنا وساطات وجهودًا لا حصر لها، لكن لم ينجح أي منها في حل القضايا الأساسية”.
وأشاد كاغامي بترامب لأنه خلق مناخا يمكن من خلاله تحقيق “اختراقات”.
وقال “إن نهجه منصف، ولا ينحاز أبدا. إنه يوجهنا نحو المستقبل، وليس الماضي، ويؤكد أن مكاسب السلام هي الرخاء والاستثمار، بما في ذلك من الولايات المتحدة”. “والأهم من ذلك هو أن نهج الرئيس ترامب عملي”.
وذكر أن مثل هذه “العناصر” يتقاسمها نواب ترامب، وخصوا بتقدير خاص وزير الخارجية ماركو روبيو وكبير مستشاري الشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس.
وأكد: “لم نكن لنصل إلى هنا اليوم لولا جهودهم، ونتيجة لذلك، أصبح لدينا المسار الأوضح والأكثر قابلية للتطبيق للمضي قدمًا على الإطلاق”.
وأضاف أن “هذه الاتفاقات توفر كل ما هو مطلوب لإنهاء هذا الصراع بشكل نهائي”. وأضاف: “إذا تعثر هذا الاتفاق ولم تسر الأمور كما يفترض، فإن المسؤولية لن تقع على عاتق الرئيس ترامب، بل على عاتقنا”.
وشكر تشيسكيدي ترامب وإدارته والشعب الأمريكي في تصريحاته قبل أن يذكر أن اتفاقيات واشنطن تمثل “نقطة تحول”.
قال:
وهي تجمع في إطار هيكل متماسك إعلان مبادئ اتفاق السلام وأيضا إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي لتزويد شعوب المنطقة بمنظور جديد ونظرة جديدة، أي التغلب في النهاية على دائرة العنف والتهجير القسري وانعدام الثقة والتحدي من أجل بدء حقبة جديدة من الصداقة والتعاون والازدهار، كلها مشتركة.
وأثنى ترامب على الرجلين ووصفهما بـ”الزعيمين الشجاعين”.
وقال: “لقد عقدت للتو اجتماعات رائعة مع رجال وممثلي دول أخرى حيث ناقشنا أهمية الحفاظ على هذه الاتفاقية الجديدة، وهي اتفاقية مفصلة للغاية وقوية”.

